البنتاجون: نخطط للتخلص من الأسلحة الكيميائية في 2023
محمد عباسأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون"، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تخطط للتخلص من الأسلحة الكيميائية في عام 2023.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان مساء اليوم، إن الولايات المتحدة قامت بإتلاف 97% من ترسانتها الكيميائية حتى الآن.
وأشار البنتاجون إلى أن الولايات المتحدة تواصل تحقيق التقدم في إتلاف ترسانتها من الأسلحة الكيميائية.
موضوعات ذات صلة
- المغرب: اجتماع مرتقب للجنة كورونا للحسم في الجرعة الثالثة
- الحكومة الفرنسية: لسنا قلقون بشأن صناعاتنا الدفاعية بعد إلغاء صفقة الغواصات
- بقيمة 247 مليون دولار.. واشنطن تقدم مساعدات إنسانية جديدة لفنزويلا
- بريطانيا تواجه انتقادات بسبب سياساتها بشأن اللقاحات على الحدود
- بايدن وماكرون يتعهدان بإعادة إرساء الثقة بعد أزمة الغواصات
- بروكسل وواشنطن تعلنان شراكة تهدف لتعزيز جهود التطعيم العالمية
- عاجل.. الولايات المتحدة ترفع قيود الاستيراد على المنتجات اليابانية
- أزمة الغواصات: مكالمة بين ماكرون وبايدن تعيد السفير الفرنسي لواشنطن
- البيت الأبيض: المكالمة الهاتفية بين بايدن وماكرون كانت ودية
- عاجل.. بوريل يبحث تعزيز الثقة بعد الأزمة بين واشنطن وباريس
- مخزونات النفط الأمريكي تهبط لأدنى مستوى منذ 2018
- روسيا: على الولايات المتحدة وحلفائها تحمل مسؤولية إعادة إعمار أفغانستان
وأعلنت نائبة مساعد وزير الدفاع الامريكي ليونور توميرو، يونيو الماضي، أن البنتاجون سيراجع استراتيجيته وسياساته في مجال الدفاع الصاروخي خلال الأشهر المقبلة، وذلك بسبب تطوير روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية لقدراتها الصاروخية.
وأوضحت توميرو في بيان نشره البنتاجون، أن المراجعة "ستساهم في تعزيز نهج الوزارة بشأن الردع المتكامل"، مضيفة: "سندرس المخاطر في البيئة الأمنية المتغيرة.. وكيف يمكننا أن نطور قدراتنا ونمتلك دفاعا صاروخيا فعالا بثمن مقبول، سواء للدفاع الوطني أو الإقليمي".
وأكدت المسئولة أن المراجعة ستركز على حماية الولايات المتحدة وحلفائها من "الصواريخ البالستية العابرة للقارات للدول المارقة"، إلى جانب تقييم القدرات الصاروخية الأمريكية الحالية، مشيرة إلى أن المراجعة، التي تعتبر جزءا من استراتيجية الدفاع الوطنية، من المتوقع إتمامها بحلول يناير 2022.
ويأتي هذا البيان بعد تحذير رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، من أن الصين مستمرة في زيادة قدراتها العسكرية بـ"وتيرة خطيرة".
وقال ميلي خلال جلسة للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ للكونجرس الأمريكي، إن الصين ترفع من قدراتها العسكرية "بوتيرة خطيرة ومستدامة للغاية"، معتبرا أن ذلك يمثل تهديدا متزايدا للسلام والاستقرار في العالم.
وأضاف كبير الجنرالات الأمريكيين: "من الضروري أن نضمن الحفاظ على تقدمنا التنافسي والتكنولوجي".
وتضع السلطات الأمريكية منذ عدة سنوات التصدي للصين في صلب سياسة الأمن القومي للولايات المتحدة وسط ارتفاع مخاوف في الساحة الدولية من تصاعد حدة المواجهة بين القوتين العالميتين علما بأنهما تمثلان أكبر اقتصاديين في العالم.
وسبق أن قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مؤخرا إن نظيره الصيني، شي جين بينغ، يعتقد أن بلاده ستتمكن من "امتلاك" الولايات المتحدة بحلول عام 2035.