المغرب: اجتماع مرتقب للجنة كورونا للحسم في الجرعة الثالثة
أ ش أتجتمع اللجنة العلمية المغربية المكلفة بالتلقيح ضد كوفيد 19، الأسبوع المقبل؛ لمناقشة اعتماد جرعة ثالثة من لقاح كورونا، خاصة للأشخاص العاملين في الصفوف الأمامية، مثل المشتغلين في القطاع الصحي، والمصابين بأمراض مزمنة والفئات الهشة، كالمسنين.
كما تناقش اللجنة تلقيح الأطفال أقل من 12 سنة، خاصة مع الإقبال المتزايد الذي شهده تلقيح الفئة ما بين 12 و17 سنة، واقتراب المغرب من تلقيح الفئة المستهدفة المحددة في 3 ملايين تلميذ.
يشار إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكي (FDA)، وهي الهيئة المسؤولة عن الموافقة على استخدام الأدوية في الولايات المتحدة، وافقت على إعطاء جرعة ثالثة من لقاح فايزر لمن هم فوق 65 عاما، وكذلك للبالغين المعرضين للخطر أو بشكل خاص معرضين للإصابة بـ”كوفيد 19″.
موضوعات ذات صلة
- الإمارات: تقديم 60 ألف جرعة جديدة من لقاح كورونا
- الحكومة الفرنسية: لسنا قلقون بشأن صناعاتنا الدفاعية بعد إلغاء صفقة الغواصات
- زايد: دعم ألمانيا لمصر بـ2.3 مليون جرعة لقاح كورونا مثال لتضامن الشعوب
- وزيرة الصحة: اعتماد لقاح «سينوفاك المصري» للسفر في 12 دولة أوروبية
- أستاذ فيروسات: مصر استقبلت أكثر من 33 مليون جرعة للقاح كورونا
- اليابان تتبرع بـ30 مليون جرعة من لقاح كورونا
- الجزائر تغلق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي
- بقيمة 247 مليون دولار.. واشنطن تقدم مساعدات إنسانية جديدة لفنزويلا
- بريطانيا تواجه انتقادات بسبب سياساتها بشأن اللقاحات على الحدود
- بايدن وماكرون يتعهدان بإعادة إرساء الثقة بعد أزمة الغواصات
- الجمعة.. الصحة تستعد لاستلام 2.5 مليون جرعة من لقاح كورونا
- بروكسل وواشنطن تعلنان شراكة تهدف لتعزيز جهود التطعيم العالمية
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.