البيت الأبيض: المكالمة الهاتفية بين بايدن وماكرون كانت ودية
وكالاتقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحفيين: إن مكالمة الرئيس جو بايدن الهاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء استمرت 30 دقيقة وكانت ودية.
كانت فرنسا قد استدعت سفيريها من الولايات المتحدة وأستراليا الأسبوع الماضي، واتهمت بايدن بطعنها في الظهر بعدما ألغت أستراليا صفقة غواصات فرنسية بقيمة 40 مليار دولار واختارت شراء غواصات أمريكية بدلا من ذلك.
الجدير بالذكر، قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيعيد سفير باريس إلى واشنطن الأسبوع المقبل بعدما اتفق معه الرئيس الأمريكي جو بايدن على أن التشاور مع فرنسا قبل إعلان اتفاق أمني مع أستراليا كان يمكن أن يمنع خلافا دبلوماسيا.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. بوريل يبحث تعزيز الثقة بعد الأزمة بين واشنطن وباريس
- مخزونات النفط الأمريكي تهبط لأدنى مستوى منذ 2018
- زعيم أغلبية الشيوخ يحث بايدن على وقف ترحيل المهاجرين الهايتيين
- روسيا: على الولايات المتحدة وحلفائها تحمل مسؤولية إعادة إعمار أفغانستان
- الخارجية الأمريكية تعلن تنفيذ قيوداً على المساعدات الأمنية المقدمة لإثيوبيا
- روسيا: تعرضنا لعدد غير مسبوق من الهجمات السبرانية خلال الانتخابات
- الرئيس الجزائري ونظيره الفرنسي يبحثان هاتفيًا سبل تطوير العلاقات الثنائية
- عاجل.. خارجية أمريكا تؤكد للمنقوش دعم مبادرة استقرار ليبيا
- عاجل.. رئيس المجلس الأوروبي يندد بقلة وفاء واشنطن في قضية الغواصات
- عاجل.. البنك الدولي يكشف عن تأثيرات كورونا الاقتصادية والاجتماعية
- عاجل.. واشنطن تخفف قيود السفر على زوارها ممن تلقوا لقاح كورونا
- عاجل.. بنيامين نتنياهو يسخر من الرئيس الأمريكي في بث مباشر
وقال مكتب ماكرون في بيان: إن الزعيمين أجريا اتصالا هاتفيا اليوم الأربعاء اتفقا خلاله على بدء مشاورات متعمقة لإعادة بناء الثقة، وسيلتقي ماكرون وبايدن في أوروبا في نهاية أكتوبر.
وذكر مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: أن الولايات المتحدة تعهدت أيضا بزيادة دعمها لمهمات مكافحة الإرهاب التي تقودها دول أوروبية في منطقة الساحل في أفريقيا.
وكان من المتوقع أن تعقد الولايات المتحدة لقاءات مع مسؤولين فرنسيين كبار، بمن فيهم مندوب فرنسا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في محاولة لتهدئة التوتر بين البلدين.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، تطرق إلى ما اعتبره "أزمة خطيرة" تمثلت في إلغاء كانبيرا عقدًا ضخمًا مع باريس لتسلم غواصات منها، منددًا بـ"كذب وازدواجية وتقويض كبير للثقة" و"ازدراء" من جانب حلفاء فرنسا.
وبرر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، عبر قناة "فرانس 24"، استدعاء سفيري فرنسا في كانبيرا وواشنطن عازيًا ذلك إلى "وجود أزمة خطيرة بيننا"، في حين لم يعر أهمية لإمكان استدعاء السفير في لندن، قائلًا: "نعلم انتهازيتهم الدائمة" بعد بضعة أشهر من بريكست.