المركزي الأوروبي يثبت سعر الفائدة وينظر للتضخم
كتب احمد الخشابأبقى البنك المركزي الأوروبي الخميس على سياسته دون تغيير وأطلق "مراجعة استراتيجية" لهدفه للتضخم وأدواته.
وبقرار اليوم ، يظل سعر الفائدة للبنك المركزي الأوروبي للإيداع لأجل ليلة واحدة، وهو أداة الفائدة الرئيسية للبنك حاليا، عند المستوى القياسي المنخفض البالغ -0.50 %.
وحسب "رويترز"، قال البنك: "المجس الحاكم قرر تدشين مراجعة لاستراتيجية سياسة البنك المركزي الأوروبي النقدية".
موضوعات ذات صلة
- لاجارد: حجم النمو الاقتصادي في منطقة اليورو ما زال ضعيفًا
- ماريو دراجي: البنك المركزي الأوروبي ”بلغ سن الرشد”
- كريستين لاجارد أول امرأة تترأس البنك المركزي الأوروبي
- مسؤولو البنك المركزي الأوروبي يرجحون إطلاق حزمة إجراءات جديدة لتحفيز الاقتصاد
- ترامب ينتقد تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي بشأن إجراءات التحفيز
- اليوم.. رئيس المركزي الأوروبي يكشف قدرات المنطقة الاقتصادية
- «المركزي الأوروبي» يحث على اتخاذ الإصلاحات اللازمة لتحقيق النمو
- محكمة العدل الأوروبية تحسم قانونية برنامج البنك المركزي الأوروبي لشراء السندات
- رئيس البنك المركزي الأوروبي يدعو لإنشاء صندوق لدعم استقرار اقتصادات منطقة اليورو
وتابع:" من المقرر نشر مزيد من التفاصيل بشأن نطاق المراجعة وجدولها الزمني في بيان صحفي اليوم في الساعة 15:30 بتوقيت وسط أوروبا".
وجدد البنك تأكيد تعهده بالإبقاء على أسعار الفائدة عند أدنى مستوى ممكن وربما خفضها، بينما يشتري أيضا سندات بعشرين مليار يورو شهريا إلى أن يتجه التضخم في منطقة اليورو من جديد إلى هدفه عند أقل من 2% بفارق قليل فحسب.
ولم يشهد البيان تغيرا فعليا عن نظيره في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إذ أشار إلى أن استقرار البيانات الاقتصادية لمنطقة اليورو لا يعتبر كافيا لتشديد سياسة البنك الفائقة التيسير.
وخفض البنك المركزي الأوروبي، الشهر الماضي، توقعاته للنمو لعام 2020 في منطقة اليورو إلى 1,1% الخميس، على أن ترتفع إلى 1,4 % في عام 2022، كما أعلنت مديرته الجديدة كريستين لاجارد.
وسترتفع نسبة التضخم إلى 1,6% في عام 2022 بعد 1,1% متوقعة في عام 2020، لكنها لا تزال دون الهدف "القريب من 2% للمؤسسة"، بحسب التوقعات الأولى في هذا المجال.
بالنسبة لعام 2021، يتوقع المركزي الأوروبي أن تكون نسبة التضخم 1,4%، أي أقل بقليل من التوقعات الأخيرة في سبتمبر/أيلول، في حين أن التوقعات المتعلقة بالنمو لم تتغير عند 1,4%.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، أشارت لاجارد إلى أولى "علامات استقرار" الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو، في صيغة متفائلة بحذر.
وخلال أول مؤتمر للسياسة النقدية، عدّت المديرة السابقة لصندوق النقد الدولي أن الاقتصاد الأوروبي لا يزال مهددا بسلسلة من "المخاطر"، خصوصا الحمائية.