حسناء الشاشة مريم فخر الدين.. هاجمت فاتن حمامة ورفضت عرض رشدي أباظة

أمها كانت مسيحية من المجر.. غيرت اسمها من مريم إلى ماري وعلمتها الدين المسيحي هي وشقيقها يوسف.. وعندما اكتشف والدها هذا الأمر ذهب للمدرسة، وأثبت لهم أنها مسلمة بنت مسلم، إنها الفنانة القديرة مريم فخر الدين .

 

كان شرط والدها في أول مشهد لها على الشاشة أن تظهر وهى على سجادة الصلاة وترتدي الحجاب وتدعو الله، وكان ذلك في أول أفلامها "ليلة غرام" عام 1951 .

 

 

سعى إليها أنور وجدي ليقدم عقد احتكار لها، فطرده والدها وقال له: "انت بالذات لأ أنت بتاع نسوان".

 

تزوجت من المخرج محمود ذو الفقار الذي هيأ لها مناخ فني جعلها من نجمات السينما العربية في سنوات قليلة، ودبت المشاكل بينهما، وكانت تهرب منه داخل العمارة، حيث استأجرت فيها شقة في الدور العلوي لتهرب فيها من ضرب زوجها محمود ذو الفقار.

 

جاء لها رشدي أباظة في بيتها بعد منتصف الليل يعرض عليها الزواج، فلم تفتح له باب الشقه فنزع مسدسه وضرب باب الشقة فهربت منه من سلم الخدم، ولولا أمها التي استضافته هي لكانت هناك قضية له.

 

 

وهاجمت فاتن حمامة حيث لم تقتنع بلقب سيدة الشاشة العربية، معللة ذلك أنها ليست الأفضل وأن شادية أفضل منها، ثم هاجمت يوسف شاهين وقالت عنه "أسوأ مخرج في تاريخ السينما المصرية".

 

وبسبب فنجان قهوة تزوجت من المطرب اللبناني فهد بلان، وانفصلت عنه بسبب عزوماته الكثيرة لأهله ومعارفه.

 

تعلمت الصلاة وهي في سن الخمسين، وأرسلت لها شادية كتاب المسلم الصغير لكي تتعلم منه، ولم تكتف به واتصل بها فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي وقال لها: "لسه جايه تفتكري تصلي دلوقتي ياست مريم"، قالت له: "مش أحسن من أني مصليش خالص"، وعلمها الوضوء والصلاة وقراءة التشهد.

 

 

أدت مناسك العمرة لأول مرة بصحبة شادية وليلى طاهر وشمس البارودي، وكانت لا تبيت في الفندق وظلت معظم العمرة جالسة أمام الكعبة، كما أدت فريضة الحج ثلاثة مرات.

 

عندما سئلت عن مشاركتها في أدوار صغيرة، قالت لهم: "جندي في المعركه أفضل من جنرال متقاعد".

 

هاجمت محمود ياسين بسبب فيلم "قشر البندق"، معللة ذلك أنها جاملته في الفيلم، ولكن فشل الفيلم بسبب ضعف موهبة بطلته ابنته رانيا محمود ياسين.

 

 

عندما سئلت في أواخر أيامها عن الأحداث التي تمر بها البلاد قالت: "قفلت على نفسي بابي بقوم أصلي الفجر وأقعد اقرأ القرآن وماليش دعوة باللي بيحصل ولا مين مع مين أو مين ضد مين، ومافيش حد بيسأل عليا غير شادية و نادية لطفي و ليلي طاهر".