طارق شوقي: تطوير التعليم مشروع دولة وليس شخص
كتب ناصر عبداللهقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن تطوير التعليم مشروع دولة وليس شخص أو وزير، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بتطوير المنظومة التعليمية، من أجل إصلاح مصر في ظل مسئولية مشتركة من المواطنين.
أضاف في كلمته بمنتدى الإسكندرية للإعلام بدورته السابعة المنعقدة في الجامعة الأمريكية أن الوزارة نالت أكبر عدد شائعات انتشر عن مصر خلال العامين الماضيين وفق الإحصاءات الرسمية، ما يستدعي ضرورة إعادة النظر عن منهجية نشر الأخبار الكاذبة والتشكيك في الأخبار الصادقة.
ولفت شوقي، إلى أن الإعلام وقع فريسة لوسائل التواصل الاجتماعي، بسبب إعادة نشر الأكاذيب أو الشائعات، رغم عدم مرجعيتها، ثم اللجوء إلى المسئولين للحصول على نفي على شائعة ساهمت الوسيلة الإعلامية في ذيوع انتشارها.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن تبعية وسائل الإعلام لما يجري في فضاء مواقع التواصل الاجتماعي ظهر بشكل واضح خلال ما أثير من شائعات ومعلومات مغلوطة عن استخدام أجهزة التابلت في الامتحانات، وعدم محاولة وسائل الإعلام متابعة ما يحدث على أرض الواقع فيما يتعلق بالتابلت أو إلقاء الضوء على التصحيح الإلكتروني وحقيقة أن مليوني طالب خضعوا للامتحان دون سقوط النظام "السيستم" كما أشيع.
وانتقد الدكتور طارق شوقي، سرعة نقل الخبر دون تحقق أو نسبته إلى مصادر مسئولة، ما ينال من المهنية والمعايير الأخلاقية للصحافة والإعلام، مطالبًا الدورة السابعة لمنتدى الإسكندرية للإعلام الإجابة على تساؤلات مثل "ما معنى الإعلام في 2019؟ ما هو تعريف الإعلامي؟ ما هي مصداقية الخبر وضوابطه الأخلاقية".
وأضاف وزير التربية والتعليم، أنه في ظل غياب التربية الإعلامية، تصبح الأخبار المغلوطة أكثر انتشار، خاصة مع شهية انتشار الأخبار السلبية وعدم تصديق الأخبار الإيجابية، مؤكدًا ظهور مصطلحات جديدة مثل "التنمر الإلكتروني" والحملات الممنهجة لنشر السب والقذف والدعاء دون الخضوع محاسبة أو مرجعة عبر الفضاء الإلكتروني كظاهرة اجتماعية جديدة.
أشار الدكتور طارق شوقي، إلى أنه في ظل اتساع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي فكل مسئول عليه التجاوب مع العديد من المنصات،ومسئولياته تجبره على المشاركة في نحو 2600 مجموعة على "واتس آب"، إضافة إلى الإجابة ونفي ما يثار من شائعات تحوي في مضمونها عدم صلاحيتها للتصديق ورغم ذلك يسعى الإعلام للحصول على نفيها.
وأوضح شوقى أن أولياء الأمور في مصر نحو 40 مليون، بينما أصحاب مجموعات وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالتعليم تصل إلى 5000 مجموعة غير معلوم مسئولية قطاع كبير منها، أو حتى نواياه وتهديداته لتدمير لأي خدمة تقدم في أي قطاع.
موضوعات ذات صلة
- الأهلي يسقط أمام بيراميدز ويفشل في الحفاظ على الصدارة
- قانوني: مجلس الشيوخ يُعيد التوازن للشارع المصري
- تفاصيل جديدة حول مكان الرئيس السوداني المعزول
- مفكر سياسي: 6 سنوات رئاسة كانت مطبقة من قبل
- لافا العالمية تعمق جذورها في القارة الأفريقية
- نادية زخاري: الدستور ليس قرآنًا أو إنجيلًا حتى لا نعدله
- قيادي سابق بـ «الداخلية» يوجه مناشدة للمواطنين بشأن التعديلات الدستورية
- قانوني: رئيس الجمهورية لا يرشح النائب العام
- تامر أمين: استفتاء الدستور يكشف نسبة وطنية المصريين
- «مدبولي» يُزيح الستار عن التمثال الثالث للملك رمسيس الثاني بالأقصر
- اللواء مجدي بسيوني: «المواطن فرد أمن في الاستفتاء»
- الأهلي يتأخر أمام بيراميدز بهدف في الشوط الأول