البنتاجون: قلقون من الأنشطة العسكرية «الاستفزازية» للصين في تايوان

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مارتن ماينرز اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "قلقة" من الأنشطة العسكرية الاستفزازية للصين في محيط تايوان، وأن انشطتها تؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتقوض السلام الإقليمي.

وأكد ماينرز - في تصريحات خاصة لقناة (الحرة) الأمريكية، أن " للولايات المتحدة مصلحة ثابتة في السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، لذا ستواصل مساعدة تايوان في الحفاظ على قدرات ذاتية للدفاع عن النفس، كما ستحافظ على التزاماتها تجاه تايوان وفقا لنص البيانات المشتركة وقانون حماية تايوان ما يساهم في الحفاظ على السلام والإستقرار عبر مضيق تايوان وداخل المنطقة".

وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس قد أبدى قلق الولايات المتحدة الكبير جراء النشاطات العسكرية الاستفزازية التي تقوم بها الصين قرب تايوان خاصة بعد تنفيذ القوات الجوية الصينية أكبر توغل في مجال دفاعها الجوي، واصفا هذه الإجراءات بأنها “مزعزعة للاستقرار، وتحمل مخاطر سوء التقدير وتقوض الأمن والاستقرار الإقليميين”.

وأعربت الولايات المتحدة، عن بالغ قلقها حيال نشاط الصين العسكري الاستفزازي بالقرب من تايوان، والذي وصفته بأنه يزعزع الاستقرار، ويقوض السلام والاستقرار الإقليميين وتخاطر بالتسبب في عواقب غير محسوبة.

وحثت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني الإثنين، بكين على وقف الضغط العسكري والدبلوماسي والاقتصادي والإكراه ضد تايوان.

وأفاد البيان بأن لواشنطن مصلحة دائمة في السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، مضيفًا:"سنستمر في مساعدة تايوان في الحفاظ على قدرة كافية للدفاع عن النفس".

وشددت الخارجية الأمريكية، على أن التزام الولايات المتحدة تجاه تايوان "صارم للغاية" ويسهم في الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وداخل المنطقة.

واختتمت البيان بالقول: سنستمر في الوقوف مع الأصدقاء والحلفاء لتعزيز ازدهارنا المشترك وأمننا وقيمنا وتعميق روابطنا مع تايوان الديمقراطية.