أسهم أوروبا تفلت من تراجع عالمي بدعم قطاع البنوك وسهم إنفنيون
وكالاتارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، إذ هدأت المعنويات في ظل ارتفاع أسهم البنوك وإعلان مشجع بشأن الأرباح من إنفنيون الألمانية لصناعة الرقائق، وذلك بعد موجة بيع قادتها أسهم التكنولوجيا في وول ستريت.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة بحلول الساعة 0711 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلق عند أدنى مستوى له منذ 21 يوليو في الجلسة السابقة.
تخلى المستثمرون عن أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة وغيرها من أسهم النمو الأمريكية في مواجهة ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية أمس الاثنين، في حين تراجعت الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها في نحو عام، إذ ظلت المعنويات متأثرة بمخاوف من تباطؤ النمو وارتفاع التضخم.
موضوعات ذات صلة
- سقوط 6 تجار بانجو وسلاح في أسوان
- البرلمان الليبي يوافق على قانون لإجراء انتخابات برلمانية
- قطع مياه الشرب عن مدينة الإسماعيلية 9 ساعات
- الولايات المتحدة تؤكد مواصلة دعمها لاستقلال أوزبكستان
- عالم أزهري: التجارة مع الله رابحة
- أسعار العملات اليوم الثلاثاء 5 أكتوبر 2021 في مصر
- رئيس برلمان كوريا الجنوبية يجري رحلة خارجية تشمل مصر وإيطاليا
- عاجل| مصرع ربة منزل صدمها قطار في سوهاج
- المتحدث العسكري: الحرب على الإرهاب ستدرس كمعركة أخرى تقودها القوات المسلحة
- حازم الحديدي: السولية فضل الأهلي على العروض الإماراتية
- كوريا الجنوبية: 1575 إصابة جديدة بكورونا و11 وفاة
- اليوم.. محاكمة متهمين ضربا مواطنًا فى حلوان
وفي أوروبا، ارتفعت أسهم البنوك الشديدة التأثر بأسعار الفائدة 0.9 بالمئة، فيما تراجعت أسهم شركات صناعة السيارات 0.2 بالمئة.
وربح سهم إنفنيون تكنولوجيز 1.9 بالمئة بعد أن أكدت إيراداتها لعام 2021 وقالت إنها تتوقع زيادة النتائج بشكل أكبر العام المقبل مع تصاعد الطلب على رقائق الطاقة لصناعة السيارات ومراكز البيانات وتوليد الطاقة المتجددة.
وفي سياق متصل، تراجعت الأسهم الأوروبية، أمس الإثنين، بعد أن سجلت أسوأ أداء أسبوعي لها منذ فبراير، متأثرة بعدد متزايد من المخاطر منها مؤشرات التضخم وارتفاع عوائد السندات والمشكلات المالية لإيفرجراند الصينية.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0718 بتوقيت جرينتش، ليكون قريبا من أدنى مستوى في شهرين الذي سجله خلال موجة بيع الأسبوع الماضي.
كانت أسهم البنوك وشركات صناعة السيارات والسلع الفاخرة في مقدمة الخاسرين وسط مخاوف من تباطؤ النمو العالمي، إذ يشهد ثاني أكبر اقتصادات العالم قيودا جديدة مرتبطة بفيروس كورونا وتباطؤ في قطاع العقارات وحملات جهات تنظيمية.