عاجل.. باكستان والأمم المتحدة يبحثان تطورات الوضع في أفغانستان وجامو كشمير
أ ش أبحث وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، آخر التطورات في أفغانستان ومنطقة "جامو وكشمير".
جاء ذلك، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، خلال اجتماعها في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأبلغ وزير الخارجية الباكستاني، أمين عام الأمم المتحدة بـ"الوضع السيئ" في كشمير، معتبرا أن الإجراءات الهندية في الأراضي المتنازع عليها "تشكل تهديدا للأمن والسلام في المنطقة".
موضوعات ذات صلة
- الرئيس العراقي: ضمان الانتخابات ونزاهتها أولوية قصوى
- جوتيريش: الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن تريد أفغانستان مستقرة
- يمكننا إنهاء الجائحة.. جوتيريش يجدد دعوته لخطة تطعيم عالمية
- الأمين العام للأمم المتحدة: المواجهة بين الولايات المتحدة والصين خطيرة للعالم
- الأمم المتحدة تحدد أولويات التعامل في أفغانستان
- عاجل.. الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجوم الإرهابي على مطار كابول
- برلمانية تطالب بإعادة تأهيل ضحايا الإرهاب
- وزير الخارجية الباكستاني يدعو لبذل جهود دولية منسقة لمكافحة وباء كورونا
- وزير الخارجية السعودي يزور باكستان اليوم
- وزير الخارجية الباكستاني يصل إلى بغداد في زيارة رسمية
- عاجل.. السودان يؤكد التزامه باستمرار التعاون مع الأمم المتحدة خلال الفترة المقبلة
- الهند: القبض على إرهابيين اثنين بإقليم كشمير
وحث وزير الخارجية الباكستاني، الأمين العام للأمم المتحدة على حل قضية كشمير، وفقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي.
ودعا قريشي المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية لتقديم المساعدة الإنسانية والمالية الفورية لأفغانستان، وذلك لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
الجدير بالذكر، قال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، إن التواصل الوثيق بين باكستان والولايات المتحدة كان دائمًا مفيدًا للطرفين وعاملًا للاستقرار في جنوب آسيا، وجدد رغبة بلاده في علاقة متوازنة مع واشنطن ترتكز على التجارة والاستثمار والطاقة والترابط الإقليمي، جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وجدد وزير الخارجية التزام باكستان بتسهيل الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في أفغانستان، مشدد على أن الحكومة الأفغانية المستقرة ذات القاعدة العريضة، والتي تعكس تنوعها وتحافظ على المكاسب التي حققتها البلاد منذ عام 2001، هي وحدها القادرة على ضمان عدم استغلال الجماعات الإرهابية العابرة للحدود للأراضي الأفغانية مرة أخرى أبدًا.
وأشار وزير الخارجية قريشي إلى ظهور واقع سياسي جديد في أفغانستان، بينما يجب أن تلتزم طالبان بالتزاماتها، داعيا المجتمع الدولي بالتزام أخلاقي بمساعدة الشعب الأفغاني على التعامل مع الأزمة الإنسانية المتنامية في أفغانستان، وأعرب عن أمله في ألا يكرر العالم خطأ فك الارتباط مع أفغانستان.