الأمين العام للأمم المتحدة: المواجهة بين الولايات المتحدة والصين خطيرة للعالم
وكالاتقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، إن المواجهة بين الولايات المتحدة والصين "خطيرة للعالم" وأنه رغم الخلافات، هناك مجالات يمكن فيها التوصل لاتفاقيات تؤدي إلى تعاون في مجالات مثل الأمصال ومكافحة التغير المناخي.
وأعرب في مقابلة مع شبكة (سي ان ان) عن قلقه إزاء الانقسام الموجود بين الدول بشأن الأمصال قبل انعقاد جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق الإثنين، وسيبرز بين قضاياها مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى ضرورة إجراء مفاوضات في مجالي التكنولوجيا والتجارة، ما يرى أنه يخلق "أجواء من التعاون" وبذلك سيعد ممكناً التوصل لاتفافيات أخرى.
موضوعات ذات صلة
- فوضى في المدارس الأمريكية وسرقة وتخريب بسبب تيك توك
- أمريكا تستعد لفرض عقوبات على مدفوعات برامج الفدية المشفرة
- ليبيا: المنفي يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة
- أمريكا تُعرب عن تقديرها للشراكة القوية مع تشيلي في مكافحة «كورونا»
- الخارجية الفرنسية: باريس تعتبر أنها في أزمة مع الولايات المتحدة وأستراليا
- الناتو: قد تكون هناك تداعيات جراء إلغاء أستراليا اتفاق الغواصات مع فرنسا
- عاجل.. فرنسا تهاجم تحالف أمريكا وبريطانيا وأستراليا الأمني وتربطه بأحداث أفغانستان
- الخارجية الأمريكية: باريس تعد شريكًا حيويًا وأقدم حليف لواشنطن
- وزير الدفاع الأمريكى يعتذر بعد مقتل مدنيين فى غارة على كابول أواخر أغسطس
- أمريكا وأستراليا تؤكدان ضرورة مساءلة طالبان بشأن التزاماتها ببناء مجتمع شامل
- بايدن يعقد قمة افتراضية حول كورونا الأربعاء المقبل
- بايدن يدعو قادة العالم للتحرك لتعزيز تعهدات مكافحة التغير المناخى
وقال إن الوضع للدول أكثر تهديداً مع ظهور السلالات من فيروس كورونا، موضحاً أن "سلالة دلتا كانت بمثابة درس للكثيرين ومنهم الولايات المتحدة".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن هناك بعض العلامات الإيجابية على وجود تعاون دولي لمكافحة جائحة فيروس كورونا، مستدركا بالقول إن هذه العلامات ليست كافية.
ووصف الوضع الحالي بـ"غير المقبول تماما"، والمتمثل في نجاح بعض البلدان في تطعيم أكثر من 80% من سكانها ضد الفيروس في حين لم تتجاوز نسبة التطعيم في بعض دول إفريقيا 2%.
وقال: إنه فيما يتعلق باللقاحات هناك انقسامان: الانقسام الأول بين الشمال والجنوب، المتمثل في وجود فجوة بين عمليات التطعيم في دول الشمال والجنوب، ما أدى إلى شعور دول الجنوب بعدم العدالة وانعدام الثقة في الشمال، أما الانقسام الثاني فهو انقسام دولي "جيو-استراتيجي"، والمتمثل في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
وأوضح أنه فيما يتعلق بالانقسام الثاني، هناك مناطق لا يمكن الوصول فيها إلى اتفاق مثل حقوق الإنسان وبحر الصين الجنوبي، وهناك مناطق يجب أن يتعاون فيها الجانبان مثل التغير المناخي واللقاحات، وهناك مناطق تحتاج إلى مفاوضات جادة مثل التجارة والتكنولوجيا.