الخارجية الفرنسية: باريس تعتبر أنها في أزمة مع الولايات المتحدة وأستراليا
وكالاتقالت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس السبت، إن باريس تعتبر أنها في أزمة مع الولايات المتحدة وأستراليا، بعد أن ألغت «كانبيرا»، صفقة غواصات بعدة مليارات من الدولارات.
وتطرق وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، إلى ما اعتبره أزمة خطيرة تمثلت في إلغاء «كانبيرا» عقدا ضخما مع باريس لتسلم غواصات منها، منددا بكذب وازدواجية وتقويض كبير للثقة، وازدراء من جانب حلفاء فرنسا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقال لو دريان، في تصريحات لتلفزيون «فرانس 2» الفرنسي، إن هناك عدم ثقة وأزمة فعلية مع أستراليا، وأوضح المسؤول الفرنسي: «سنعيد تقييم وضعنا للدفاع عن مصالحنا في ضوء الأزمة مع أستراليا والولايات المتحدة».
موضوعات ذات صلة
- وزير الخارجية الفرنسي حول إلغاء صفقة الغواصات: كذب
- الناتو: قد تكون هناك تداعيات جراء إلغاء أستراليا اتفاق الغواصات مع فرنسا
- عاجل.. فرنسا تهاجم تحالف أمريكا وبريطانيا وأستراليا الأمني وتربطه بأحداث أفغانستان
- فرنسا تستدعي سفيريها في الولايات المتحدة وأستراليا لهذا السبب
- رئيس الوزراء الأسترالي يرفض رد فعل الصين على تحالف «أوكوس»
- جونسون: غواصات الدفع النووي مع أستراليا سيساعد السلام في منطقة المحيطين الهادئ والهندي
- أستراليا تفسخ عقد شراء الغواصات الفرنسية
- البحرية الأمريكية تعلن مصرع 5 بحارة بالمحيط الهادئ
- القبض على مشتبه به يحمل قنبلة في محيط الكونجرس الأمريكي
- جو بايدن: طالبان في «أزمة وجودية»
- البيت الأبيض: نتابع التطورات بشأن المركبة المشبوهة بمحيط الكونجرس
- الشرطة الأمريكية تحقق في احتمال وجود متفجرات في سيارة قرب مقر الكونجرس
وأشار الوزير الفرنسي، إلى أن رئيس البلاد إيمانويل ماكرون، لم يتحدث مع نظيره الأمريكي جو بايدن، بشأن صفقة الغواصات، معتبرا أن ما جرى في قضية الغواصات سيؤثر على مستقبل حلف الأطلسي «الناتو»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».
وكانت السلطات الفرنسية، أعلنت أمس الأول الجمعة، أنها استدعت سفيريها من البلدين، احتجاجا على اتفاق أمني ثلاثي ضم أيضا بريطانيا، تسبب في إلغاء عقد الغواصات.
من جانبه، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في اجتماع مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي «سيلاك»، التي تضم جميع دول المنطقة باستثناء البرازيل، إن منظمة الدول الأمريكية هي أداة تدخل للولايات المتحدة، مضيفا إن الخلافات حول الديمقراطية وحقوق الإنسان يجب أن تتم في منتديات محايدة بالفعل تؤسسها دول الأمريكيتين، ويجب ترك الكلمة الأخيرة للوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة.
وفي الشأن الإيراني، قال «بارك سو دوك»، نائب سفير كوريا الجنوبية في العاصمة الإيرانية «طهران»، إن بلاده لا يمكنها الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة لديها والتي تبلغ 7 مليارات دولار، مضيفا في حديث نقله موقع «انتخاب» الإيراني: «كل ما استطعنا فعله هو دفع 16 مليون دولار كرسوم اشتراك إيران في الأمم المتحدة و50 مليون دولار لشراء بعض المستلزمات لتلبية الاحتياجات الإنسانية»
وفي سياق آخر، جرت أمام مقر «الكونجرس» الأمريكي، في العاصمة الأمريكية «واشنطن»، أمس السبت، مظاهرات داعمة للملاحقين قضائيا في «اقتحام الكابيتول» في يناير الماضي، حيث خرج أنصار للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في احتجاجات لم تسفر عن حوادث.
وأشارت تقارير إعلامية، إلى مشاركة نحو 200 شخص، فيما طالب المشاركون في المظاهرة التي حملت اسم «العدالة لمعتقلي 6 يناير» بمعاملة أكثر إنسانية مع الأشخاص المحتجزين في أعقاب أحداث اقتحام الكونجرس، وفقا لما ذكرته قناة «السومرية» الإخبارية العراقية.
وانتشر مئات أفراد الشرطة الذين انتشروا حول المبنى حيث أعيد نصب سياج أسود بارتفاع 2.44 متر حول المبنى تمت إقامته سابقا بعد الهجوم ليظل هناك 6 أشهر، فيما أعلنت شرطة الكابيتول عن اعتقال 4 أشخاص بمحيط المبنى، خلال تجمع يطالب بالعدالة لمقتحمي المبنى في 6 يناير الماضي على خلفية الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت الشرطة في بيان، إنه تم اعتقال شخص يحمل مسدسا خلال التجمع، وهو متهما بارتكاب أنشطة غير قانونية، مشيرة إلى اعتقال شخص آخر كان يحمل سكينا، قبض عليه بتهمة حيازة أسلحة، فيما أوقفت الشرطة سيارة في شارع لويزيانا، وألقت القبض على شخصين يستقلانها، صدرت بحقهما مذكرات جنائية معلقة في تكساس، أحدهما بتهمة حيازة أسلحة نارية والآخر مدان بارتكاب أعمال عنف.
وفي سياق آخر، أعلنت السلطات الأمريكية أنها ستسرع وتيرة عمليات الإجلاء الجوي لأكثر من 10 آلاف مهاجر غالبيتهم من هايتي إحدى دول البحر الكاريبي، احتجزتهم السلطات أياما تحت جسر في تكساس الواقعة في وسط جنوبي البلاد بعد عبورهم الحدود من المكسيك، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ووصل هؤلاء المهاجرون إلى منطقة «ديل ريو» في ولاية تكساس بعد عبورهم نهر ريو جراندي، وكانوا أقل من 2000 شخص بداية الأسبوع، ليصبح عددهم أكثر من 10500، أمس الأول الجمعة، فيما اعلن رئيس بلدية ديل ريو، برونو لوزانو، حالة الطوارئ وأغلق الجسر أمام حركة المرور، أمس الأول الجمعة، وتوقع رئيس البلدية، وصول وافدين جدد.
وأشارت وزارة الأمن الداخلي، إلى أن شرطة الحدود أرسلت 400 عنصر إضافي لتعزيز عمليات المراقبة في المنطقة.
عسكريا، أعلنت القوات البحرية الأمريكية، أمس السبت، أنها نفذت اختبارا ناجحا لصاروخين باليستيين من طراز «ترايدنت 2» Trident II فوق مياه المحيط الأطلسي، قبالة ساحل رأس كانافيرال في فلوريدا يوم 17 سبتمبر الجاري، موضحة أن هذا الاختبار يمثل الإطلاق التجريبي الـ184 للصواريخ الباليستية من هذا الطراز.