الأمم المتحدة تحدد أولويات التعامل في أفغانستان
أ ش أأكد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أن أولوية الأمم المتحدة في أفغانستان الآن هي إيصال المساعدات الإنسانية ومنع الاقتصاد الأفغاني من الانهيار.
وحذر جوتيريش - خلال مؤتمر صحفى عقده في جنيف مساء اليوم الإثنين على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الوزارى رفيع المستوى حول أفغانستان : من أن وضع الاقتصاد الأفغاني في خطر حقيقى بسبب النقص الهائل في السيولة النقدية في البلاد، مطالبا بايجاد ألية لحل مشكلة السيولة والسماح للاقتصاد الأفغانى بالتنفس.
وقال: إن "المؤتمر الوزاري الذي عقد اليوم ليس مؤتمرا للتعهدات على الرغم من التعهدات المالية التي أعلن عنها ممثلو الدول لدعم مد المساعدات الإنسانية لأفغانستان تتجاوز المليار دولار"ـ منوها بأن مشاركة ممثلى 96 دولة عضو بالأمم المتحدة في المؤتمر اليوم تعكس مدى الاهتمام الذي يوليه المجتمع الدولي لأفغانستان الآن.
موضوعات ذات صلة
- سنغافورة تسجل 607 إصابة جديدة بكورونا
- 58 إصابة جديدة بكورونا في الكويت
- نقابة المهندسين تنعي أحمد عاطف «مهندس الدقهلية»
- الأهلي يتعادل سلبيًا مع بتروجت في مباراة ودية
- وائل جمعة يوجه رسالة للجماهير بعد انضمامه لجهاز المنتخب
- تاكيس جونياس يودع لاعبي بيراميدز.. تفاصيل
- محافط دمياط تبحث تطوير طريق الميناء.. تفاصيل
- الجزيري والمثلوثي يصلان القاهرة للمشاركة في تدريب الزمالك
- محاكمة 10 بتهمة التجمهر واستخدام القوة في هذا الموعد
- تكليف دوريات أمنية لحماية الحملات الانتخابية في العراق
- مصطفى مدبولي: توجيهات رئاسية بتوفير التغذية المدرسية
- شيفيلد يونايتد يتعاقد مع نجم المنتخب الجزائري.. تفاصيل
وشدد جوتيريش على أهمية الانخراط الدولي مع طالبان والحديث معها، مضيفا أن الأمم المتحدة قامت بذلك فيما يتعلق بالعمليات الإنسانية، كما تم إرسال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية قبل أيام إلى أفغانستان، حيث التقى قادة طالبان، وحصلت الأمم المتحدة اليوم بالفعل على تعهد مكتوب من الحركة بضمان السماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق وفي أمان مع ضمان أمن موظفى المنظمات الدولية وتوفير الحماية في بعض المناطق إن كانت هناك حاجة إليها.
ورأى أن المساعدات الإنسانية قد تكون مدخلا جيدا للانخراط بشكل كامل مع طالبان، على أن يتم بعد ذلك الانخراط معها فيما يتعلق وشواغل المجتمع الدولي في أفغانستان، وذلك إن التزمت الحركة بما تعهدت به من ضمان الأمن والتعاون الكامل وإتاحة كافة الظروف لسير عمليات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالشكل المطلوب لتوفير المساعدة للشعب الأفغاني، مؤكدا أن الانخراط مع طالبان انطلاقا من أساس إنسانى قد يكون أحد أهم الأدوات لحماية حقوق الإنسان في أفغانستان.
وفي رد على سؤال بخصوص التوقيت الذي قد يقرر فيه القيام بزيارة إلى أفغانستان، أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنه سوف يقرر ذلك عندما تكون الظروف مهيأة وفي الوقت المناسب.