صفقة الغواصات الفرنسية تنبه الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدته في ملف الأمن
محمد عباسأكد وزير الشؤون الأوروبية المكلف كليمان بون ونظيره الألماني مايكل روث أن أزمة الغواصات الفرنسية المندلعة بين فرنسا والولايات المتحدة وأستراليا تعد «تنبيها» للاتحاد الأوروبي من أجل إظهار المزيد من وحدة الصف في مسائل السياسة الخارجية والأمن وتعزيز السيادة في الاجتماع الذي ضم وزراء الخارجية الأوروبيين الثلاثاء في الاتحاد الأوروبي، إذ قال «بون» إن الخلاف مسألة أوروبية لا فرنسية فحسب، مؤكدًا أن بلاده تتوقع الحصول على دعم من شركائها الأوروبيين.
كما أكد الوزيران الفرنسي المكلف الشؤون الأوروبية كليمان بون والألماني للشؤون الأوروبية مايكل روث، اليوم الثلاثاء أن قرار الولايات المتحدة وأستراليا سحب صفقة الغواصات الفرنسية يعد بمثابة تنبيه للاتحاد الأوروبي على ضرورة تعزيز قدراته على التحرك بشكل مستقل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
من جانبه قال الوزير الألماني لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين: «علينا أن نطرح السؤال حول سبل تعزيز سيادتنا، كيف يمكننا إظهار المزيد من وحدة الصف في مسائل السياسة الخارجية والأمن».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. وزير الخارجية يلتقي ممثل الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية
- عاجل.. فرنسا تستعين بالاتحاد الأوروبي في مواجهة أمريكا وأستراليا وبريطانيا
- ميقاتي في زيارة لفرنسا الجمعة المقبل
- الخارجية الفرنسية: باريس تنتظر من شركائها تفسيرات بشأن اتفاقية أوكوس
- الجارديان تكذب ادعاء جونسون حول وساطة هندية بشأن بريكست
- الاتحاد الأوروبي: مصر تلعب دورا كبيرا في استقرار المنطقة وتحقيق السلام
- إقبال سياحي كبير على مزارات الأقصر
- الاتحاد الأوروبي يقدم دعما إضافيا بـ119.5 مليون يورو لتعزيز الديمقراطية
- كوريا الشمالية تندد بمساعدة أمريكا إستراليا في بناء غواصات نووية
- فرنسا : اتصال منتظر بين ماكرون وبايدن خلال أيام
- أستراليا: المخاوف وراء إلغاء صفقة الغواصات.. وفرنسا على علم بذلك
- الخارجية الفرنسية: باريس تعتبر أنها في أزمة مع الولايات المتحدة وأستراليا
فيما رحبت باريس بالتضامن الذي أبدته ألمانيا وكبار قادة الاتحاد الأوروبي معها مشيرة إلى أن انهيار الثقة مع واشنطن يعزز المواقف الأوروبية الداعية لتحديد مسار استراتيجي خاص بالاتحاد الأوروبي.
واعتبر كليمان بون، الوزير الفرنسي المكلف الشؤون الأوروبية، أن الخلاف مسألة أوروبية لا فرنسية فحسب، مؤكدا أن بلاده تتوقع الحصول على دعم من شركائها الأوروبيين.
وأضاف بون: «لا أعتقد أن فرنسا تبالغ في ردة فعلها ولا أعتقد أن على فرنسا أن تبالغ. لكن عندما يكون وضع ما مقلقا وخطيرا، فأعتقد أن مسؤوليتنا تملي علينا قول ذلك بوضوح تام».
وأكدت المفوضية الأوروبية أنها تفكر في مسألة إن كانت العاصفة الدبلوماسية ستؤثر على اجتماع مرتقب في بيتسبرج في 29 سبتمبر لمجلس جديد مشترك بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتجارة والتكنولوجيا لمناقشة سبل التعاون في مجال التجارة وتنظيم شركات التكنولوجيا الكبرى.