الحكومة اللبنانية: ينتظرنا الكثير من العمل فالبلد تحتاج لإجراءات استثنائية
أحمد عبداللهقال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، ينتظرنا الكثير من العمل فالبلد تحتاج لإجراءات استثنائية.
وأضاف ميقاتي، وفقا لشبكة سكاي نيوز الإخبارية، سننكب على معالجة موضوع المحروقات والدواء بما يوقف إذلال الناس.
جاء ذلك خلال أولى جلسات الحكومة اللبنانية الجديدة في قصر الرئاسة في بعبدا، اليوم الاثنين، وهي المرة الأولى التي تجتمع فيها الحكومة بكامل تشكيلها بعد فراغ حكومي استمر 13 شهر.
موضوعات ذات صلة
- الحكومة اللبنانية تشكل لجنة لصياغة البيان الوزاري لعرضه على البرلمان لنيل الثقة
- عون يطالب الحكومة الجديدة باستكمال التفاوض مع البنك الدولي
- الرئيس اللبناني يبحث مع «ميقاتي» و«بري» الأوضاع في البلاد
- لبنان: ميقاتي يدعو لعدم المبالغة في المطلوب من حكومته
- لبنان يسجل 785 إصابة و11 وفاة بكورونا
- جورج قرداحي يدعو لبث الإيجابية والأمل بين اللبنانيين
- بدء الدراسة بالمدارس الدولية الحكومية والخاصة
- النمسا ترحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وتطالب بسرعة إجراء الإصلاحات
- ميقاتي: لبنان لا يمكن أن يكون غريبا عن محيطه العربي
- جمارك السلوم تضبط محاولة تهريب 3 مواتير للقوارب المطاطية.. تفاصيل
- خاص.. نيقولا معوض يكشف صعوبات مشاركته في”عالحلوة والمرة”
- خاص.. نيقولا معوض: قصة مسلسل ”عالحلوة والمرة” جذبتني بعد تقديم ”خيط حرير”
ويشكل مجلس الوزراء لجنة لإعداد بيانها المقرر طرحه على مجلس النواب لنيل الثقة في أقرب وقت ممكن، بينما تسعى الحكومة لمواجهة الانهيار الاقتصادي الحاد الذي تواجهه البلاد.
وستعقد الجلسة برئاسة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي وبحضور رئيس الجمهورية ميشال عون.
وسيلقي كل من ميقاتي وعون كلمة في مستهل الجلسة، قبل أن تتفق الحكومة على تشكيل لجنة مهمتها صياغة البيان الوزاري، الذي سيتم عرضه لاحقاً على البرلمان خلال جلسة التصويت لمنح الثقة للحكومة الجديدة، بحسب ما نقلت فرانس برس عن الوكالة الوطنية للإعلام.
يشار إلى أن حكومة حسان ذياب كانت قد استقالت قبل 13 شهرا، إثر انفجار مرفأ بيروت المروّع في الرابع من أغسطس 2020، وخلال هذه الفترة فشلت محاولتان سابقتان لتشكيل حكومة جديدة، على وقع خلافات حادة بين الأطراف السياسية اللبنانية.
ووفقا لفرانس برس، فإن حكومة ميقاتي تنتظر مهمات صعبة لن تكون قادرة على تأمين حلول "سحرية" تضع حدا لمعاناة اللبنانيين اليومية جراء تداعيات انهيار اقتصادي صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
ويقع على عاتق حكومة ميقاتي التوصل سريعا إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي كخطوة أولى لإخراج لبنان من أزمته التي تتسم بنقص السيولة وبنقص حاد في الوقود والكهرباء تنعكس على كل جوانب الحياة. كما عليها الإعداد للانتخابات البرلمانية المحددة في مايو.
ويأتي انعقاد الحكومة الجديدة وسط أنباء مفادها أن وزارة المالية اللبنانية ستتلقى حقوق السحب الخاصة من صندوق النقد في 16 سبتمبر بقيمة 1.135 مليار دولار.
وقالت الوزارة إن المبلغ سيودع في حساب مصرف لبنان المركزي.