الرئيس اللبناني يبحث مع «ميقاتي» و«بري» الأوضاع في البلاد
أ ش أبحث الرئيس اللبناني ميشال عون مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عددا من القضايا والأزمات التي تشهدها البلاد وسبل التعامل معها وحلها في ضوء الحكومة الجديدة التي بدأت تمارس عملها بعد فراغ حكومي دام لأكثر من 13 شهرا منذ استقالة حكومة الدكتور حسان دياب يوم 10 أغسطس العام الماضي واستمرت في تصريف الأعمال بصلاحيات محدودة حتى يوم الجمعة الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماعهم اليوم الاثنين وذلك قبيل انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الوزراء بتشكيله الجديد الذي تم إعلانه يوم الجمعة الماضي.
ويترقب اللبنانيون نتائج اجتماعات اليوم على أمل حلحلة الأزمات التي تشهدها البلاد وخصوصا أزمة النقص الحاد في الوقود وسط مؤشرات لتفاقمها خلال الأيام المقبلة.
موضوعات ذات صلة
- لبنان: ميقاتي يدعو لعدم المبالغة في المطلوب من حكومته
- ميقاتي: لبنان لا يمكن أن يكون غريبا عن محيطه العربي
- الرئيس اللبناني يصدر 3 مراسيم بقبول استقالة حكومة دياب
- أول تعليق لنجيب ميقاتي بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية
- نجيب ميقاتي: نحتاج إلى العالم العربي لـ الخروج من الأزمة
- إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة اليوم.. تفاصيل
- «عون» يؤكد حرصه على التمثيل العادل للطوائف اللبنانية في تشكيل الحكومة الجديدة
- سابقة خطرة.. رؤساء حكومة لبنان السابقون يدينون إصدار مذكرة إحضار لحسان دياب
- عون يعبر عن أمله في تطورات إيجابية في تشكيل الحكومة
- عون: لن أستقيل ولن يهزني أحد
- الرئيس اللبناني: لن أستقيل وسأقوم بواجباتي حتى النهاية
- ملك الأردن يعزي لبنان في ضحايا حادث انفجار عكار
وفي وقت سابق، قال عون، إن الحكومة التي تم تشكيلها، هي "أحسن ما يمكن التوصل إليه، وإنها قادرة على العمل، إنما همومنا تكمن في أولوية حل مشاكل الناس الحالية، وعلينا مسئوليات كبيرة وعلينا العمل لنتطور وللخروج من الأزمة الحالية".
ونفى الرئيس عون حصوله على الثلث المعطل في الحكومة، وقال: "نحن لا نفكر في هذا الأمر، كانت حربًا سياسية علينا، وأخذنا ما يجب أخذه، أما المهم فيكمن في التوافق في العمل الذي سيكون السبب الأول للنجاح".
وعن إمكان منح تكتل "لبنان القوي" النيابي الذي يترأسه النائب جبران باسيل، الثقة للحكومة، أوضح الرئيس عون أن "الثقة تمنح لبرنامج الحكومة".
وأضاف أن "المشاكل الأساسية.. سنبدأ في معالجتها وأهمها هموم الناس لناحية البنزين والمازوت والخبز".
وقال: "علينا ألا ننسى أن نتائج الحكم السيئ على مدى 30 سنة كانت متراكمة، وأضيفت إليها المصائب الكبرى التي حلّت بهذا البلد، إضافة إلى الإضرابات ووباء كورونا وانفجار مرفأ بيروت".
ولفت الرئيس عون إلى أن" الحصار الذي عانى منه لبنان كان بمثابة حرب، حيث فرض حصارًا ماليًا بسبب حزب الله، وما تسببت به الحرب السورية من مشاكل على لبنان أبعدته عن محيطه والمنطقة الحيوية بالنسبة إليه في اتجاه الدول العربية".