النمسا ترحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وتطالب بسرعة إجراء الإصلاحات
أ ش أطالبت النمسا، الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي، بالعمل على تجاوز الأزمة الراهنة وسرعة إجراء الإصلاحات المطلوبة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية النمساوية، اليوم الأحد - أن النمسا ترحب بالحكومة الجديدة في لبنان وتأمل في مزيد من التعاون معها خلال الفترة القادمة، متمنية لها تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتلبية أمال وطموحات المواطن اللبناني.
وأشار إلى عمق العلاقات النمساوية اللبنانية وحرص الحكومة في فيينا على تقديم الدعم للبنان خاصة في ظل أزمة وباء كورونا من خلال توفير اللقاحات.
وفي وقت سابق، أشار رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، إلى أنه سيعمل على إعادة لبنان إلى الشرعية الدولية وحضن الجامعة العربية بعيدًا عن سياسة المحاور، مشددًا على أن لبنان لا يمكن أن يكون غريباً عن محيطه العربي.
وقال ميقاتي لصحيفة "الجريدة" الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد "مثلما كنت أول من اقترح معادلة النأي بالنفس أقترح الآن معادلة التوازن اللبناني في العلاقات مع كل القوى".
وبدا ميقاتي واثقاً من مهمته، وبحكومته التي جاءت بتوافر دعم دولي لها، قائلا: "شكلت فريق عمل لا حكومة بالمعنى التقليدي، فريقاً له مهمات محددة تتمثل في الوصول إلى برنامج إصلاحي شامل هدفه إنقاذ لبنان من أزماته".
وأضاف:"بدأت اجتماعات مع الوزراء لوضع السياسة العامة للحكومة، التي ستنقسم إلى أولويات متعددة، أولها الاقتصادية والمالية والاجتماعية، وثانيها وضع أسس التفاوض مع صندوق النقد الدولي".
موضوعات ذات صلة
- ميقاتي: لبنان لا يمكن أن يكون غريبا عن محيطه العربي
- خاص.. نيقولا معوض يكشف صعوبات مشاركته في”عالحلوة والمرة”
- خاص.. نيقولا معوض: قصة مسلسل ”عالحلوة والمرة” جذبتني بعد تقديم ”خيط حرير”
- نجوم الفن والإعلام يهنئون جورج قرداحي بتوليه منصب وزير الإعلام في لبنان
- جامعة الدول العربية تُرحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
- الرئيس اللبناني يصدر 3 مراسيم بقبول استقالة حكومة دياب
- أول تعليق لنجيب ميقاتي بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية
- نجيب ميقاتي: نحتاج إلى العالم العربي لـ الخروج من الأزمة
- إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة اليوم.. تفاصيل
- كورونا حول العالم.. 223.12 مليون إصابة بالفيروس
- وزير الأوقاف يدعو إلى تفعيل القانون الدولي لمحاسبة الدول الراعية للإرهاب
- رئيس مجلس النواب من فيينا: الدولة واجهت الإرهاب بعدما استشعرت الخطر إقليميًا ودوليًا
وتابع:"وثالثها وضع سياسة خارجية عامة تعيد لبنان إلى حيوية علاقاته مع الدول الصديقة والشقيقة وفي مقدمتها الدول العربية، وخصوصاً الخليجية، لأن قناعتي كقناعة الجميع أنه لا يمكن للبنان أن يكون غريباً عن محيطه العربي".
وكشف عن أنه بدأ “تواصلاً منذ فترة تكليفي، مع الصناديق العربية في سبيل إعادة تفعيل مشاريع الدعم للبنان”، مضيفًا:"وسأسعى مع الكويت لإعادة إحياء هذهالمشاريع، خصوصاً أنها سباقة في الوقوف إلى جانب لبنان، وكانت دائمًا صاحبة الخطوات الاستباقية في توفير المساعدات العاجلة والضرورية له عند الأزمات الكبرى".