«جونسون» يدعو قادة مجموعة الـ7 لاجتماع لبحث تطورات أفغانستان
أحمد عبداللهدعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد، قادة مجموعة الـ7 (جي7)، لاجتماع طارئ يوم الثلاثاء، لبحث التطورات في أفغانستان.
وأضاف جونسون، في بيان رسمي، أنه يجب ضمان إيصال المساعدات الإنسانية لأفغانستان، مشيراً إلى أنه على المجتمع الدولي العمل لضمان إجلاء آمن من أفغانستان.
كان انتقد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الذي قاد التدخّل العسكري لبلاده عام 2001 في أفغانستان إلى جانب الولايات المتحدة، السبت "التخلّي" الغربي عن هذا البلد، واصفا إيّاه بأنّه "خطير" و"غير ضروري".
موضوعات ذات صلة
- بوتين: التطورات في أفغانستان تلامس أمن روسيا بشكل مباشر
- السعودية تجدد موقفها الثابت لإحلال السلام في أفغانستان
- أوغندا تستقبل لاجئين من أفغانستان قبل سفرهم للولايات المتحدة
- كينيا تؤكد حرصها على إجلاء مواطنيها من أفغانستان بأمان
- سفير روسيا بأفغانستان: طالبان تسعى لتسوية الوضع في بنجشير بطريقة سلمية
- ترامب يهاجم بايدن بسبب مهانة أمريكا في أفغانستان
- بريطانيا: نحتاج لروسيا والصين للتأثير المعتدل على طالبان
- كلوب هاوس: حذف المعلومات الشخصية من حسابات بعض المستخدمين في أفغانستان
- روسيا: طالبان تسعى لتسوية الوضع في «بنجشير» بطريقة سلمية
- وزير خارجية بريطانيا يبحث مع نظيريه الأمريكي والفرنسي الأوضاع في أفغانستان
- الجيش البريطاني يُعلن مقتل 7 مدنيين أفغان قرب مطار كابول
- طالبان تعرض على المعارضة شمالي أفغانستان التسوية السياسية بوساطة روسية
وكتب في مقال نُشر على الموقع الإلكتروني لمؤسّسته، في أوّل تعليق علني له منذ انهيار الحكومة الأفغانيّة وسيطرة حركة طالبان على السلطة، أنّ "التخلّي عن أفغانستان وشعبها مأسوي وخطير وغير ضروري، وليس في مصلحتهم ولا في مصلحتنا".
وقال بلير "في أعقاب قرار إعادة أفغانستان إلى المجموعة نفسها التي نشأت منها مجزرة 11 سبتمبر، وبطريقة تبدو كأنّها مصمّمة لاستعراض إذلالنا، إنّ السؤال الذي يطرحه الحلفاء والأعداء على حدّ سواء هو: هل فقد الغرب إرادته الاستراتيجيّة؟".
وأشار بلير إلى أنّ الاستراتيجيّة الحاليّة للحلفاء الغربيّين ستضرّ بهم على المدى الطويل، قائلا إنّ "العالم الآن غير متأكّد من موقف الغرب، لأنّ من الواضح جدًا أنّ قرار الانسحاب من أفغانستان بهذه الطريقة لم يكن مدفوعًا بالاستراتيجيّة بل بالسياسة".
واعتبر أنّ ذلك تمّ "وسط تصفيق كلّ الجماعات (المقاتلة) في العالم"، لافتًا إلى أنّ "روسيا والصين وإيران تُراقب وتستفيد" من الوضع.
وقال بلير إنّ الالتزامات التي "قطعها الزعماء الغربيّون سيُنظر إليها بالتأكيد على أنّها عملة غير مستقرّة".