ترامب يهاجم بايدن بسبب مهانة أمريكا في أفغانستان
وكالاتشن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم السبت هجومًا على طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، والذي وصفه بأنه "أكبر مهانة في مجال السياسة الخارجية" تعرضت لها الولايات المتحدة في تاريخها.
وأنحى ترامب الجمهوري باللوم مرارًا على بايدن الديمقراطي في سقوط أفغانستان في أيدي حركة طالبان الإسلامية المتشددة على الرغم من أن الانسحاب الأمريكي الذي تسبب في الانهيار تم التفاوض عليه قبل تولي إدارته السلطة.
وقال ترامب في تجمع حاشد لأنصاره قرب كولمان بولاية ألاباما إن "انسحاب بايدن الفاشل من أفغانستان هو أكبر إظهار مثير للدهشة لعدم الكفاءة الفادحة من قبل رئيس للبلاد ربما في أي وقت".
موضوعات ذات صلة
- كلوب هاوس: حذف المعلومات الشخصية من حسابات بعض المستخدمين في أفغانستان
- روسيا: فرض واشنطن عقوبات جديدة علينا خطوة عدائية
- روسيا: طالبان تسعى لتسوية الوضع في «بنجشير» بطريقة سلمية
- وزير خارجية بريطانيا يبحث مع نظيريه الأمريكي والفرنسي الأوضاع في أفغانستان
- الجيش البريطاني يُعلن مقتل 7 مدنيين أفغان قرب مطار كابول
- وزيرة الهجرة: إعداد منصة رسمية لـ مساهمة المصريين بأمريكا في حياة كريمة
- طالبان تعرض على المعارضة شمالي أفغانستان التسوية السياسية بوساطة روسية
- عاجل.. بايدن يبحث مع أعضاء الأمن القومي تهديدات داعش
- نظام طالبان الجديد: إمارة إسلامية قرارها بيد زعيم الحركة
- أفغانستان تواجه صدمة اقتصادية لهذا السبب
- وزير الخارجية الروسى يبحث مع نظيره الباكستانى تطورات الأوضاع فى أفغانستان
- مقاتلو طالبان يرتدون ملابس الجنود الأمريكيين عقب مغادرتهم
ويحاول زعماء طالبان تشكيل حكومة جديدة بعد أن اجتاحت قواتهم جميع أنحاء أفغانستان مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة بعد 20 عامًا بعد انهيار الحكومة والجيش المدعومين من الغرب.
من جانبه، انتقد بايدن الجيش الأفغاني لرفضه القتال وأدان الحكومة الأفغانية المخلوعة الآن وأعلن أنه ورث من ترامب اتفاق انسحاب سيئا.
وأنحى ترامب، في كلمته أمام الحشد، باللوم على بايدن في هذا الوضع وذلك لعدم اتباع الخطة التي توصلت إليها إدارته وأبدى أسفه على الأفراد والمعدات الأمريكيين الذين جرى تركهم مع انسحاب القوات. وقال "هذا ليس انسحابًا. هذا استسلام كامل."
وأضاف ترامب أن طالبان، التي تفاوض معها، تحترمه. وأشار إلى أن الاستيلاء السريع على أفغانستان لم يكن ليحدث لو كان ما زال هو في الرئاسة.
وقال ترامب: "كان من الممكن أن نخرج بكرامة. كان يجب أن نخرج بكرامة وبدلًا من ذلك خرجنا بعكس الكرامة تمامًا."