كينيا تؤكد حرصها على إجلاء مواطنيها من أفغانستان بأمان
أ ش أتراقب حكومة كينيا عن كثب تطورات الأحداث في أفغانستان على خلفية سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول في 15 أغسطس الجاري، مؤكدة أن سلامة الكينيين تحمل أهمية قصوى.
وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الكينية إلى أن كينيا ليس لها وجود دبلوماسي في أفغانستان ولا اعتماد لدى أفغانستان.
وجاء في البيان: "ومع ذلك، فإن وزارة الخارجية من خلال المفوضية العليا الكينية في إسلام أباد، باكستان، وهي أقرب بعثة إلى أفغانستان، قد تواصلت مع حلفائنا للحصول على معلومات عن أي كينيين تقطعت بهم السبل في أفغانستان واحتمالات إجلائهم"، وفقا لوكالة أنباء كينيا.
موضوعات ذات صلة
- سفير روسيا بأفغانستان: طالبان تسعى لتسوية الوضع في بنجشير بطريقة سلمية
- ترامب يهاجم بايدن بسبب مهانة أمريكا في أفغانستان
- كلوب هاوس: حذف المعلومات الشخصية من حسابات بعض المستخدمين في أفغانستان
- روسيا: طالبان تسعى لتسوية الوضع في «بنجشير» بطريقة سلمية
- وزير خارجية بريطانيا يبحث مع نظيريه الأمريكي والفرنسي الأوضاع في أفغانستان
- الجيش البريطاني يُعلن مقتل 7 مدنيين أفغان قرب مطار كابول
- طالبان تعرض على المعارضة شمالي أفغانستان التسوية السياسية بوساطة روسية
- عاجل.. بايدن يبحث مع أعضاء الأمن القومي تهديدات داعش
- عاجل.. كينيا تسجل 1286 إصابة جديدة بكورونا
- نظام طالبان الجديد: إمارة إسلامية قرارها بيد زعيم الحركة
- أفغانستان تواجه صدمة اقتصادية لهذا السبب
- وزير الخارجية الروسى يبحث مع نظيره الباكستانى تطورات الأوضاع فى أفغانستان
وأضاف البيان أن الحكومة الكينية تحققت من وجود نحو 12 كينيا يعملون في منظمات دولية مختلفة في أفغانستان.
وجاء في البيان أنه "من خلال القنوات الدبلوماسية، كتبت وزارة الخارجية الكينية إلى المنظمات المعنية طلبا واضحا لإجلاء الكينيين الذين تقطعت بهم السبل على وجه السرعة.
علاوة على ذلك، أبلغت الوزارة البعثات الأجنبية المعنية في نيروبي للتدخل بشكل عاجل لضمان إجلاء الكينيين بأمان".
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.
وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١.
وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.