رئيس أفغانستان: لم أغادر بأي أموال واخترت الخروج لحقن دماء شعبي

كشف الرئيس الأفغاني أشرف غني، عن أسباب خروجه من البلاد عقب سيطرة حركة «طالبان» على العاصمة الأفغانية «كابول»، إذ ذكر أنه خرج من أفغانستان حقنًا للدماء، كما أنه لم يكن بحوزته أي أموال: «لم نُهزم وإنما هزمنا بالسياسة، لم أخن أفغانستان، وأدعو إلى عدم الالتفات للشائعات».

وأضاف «غني»، في كلمة هي الأولى له للشعب الأفغاني منذ خروجه من البلاد، أنه لم يخش الموت، لكنه لم يرغب في تعريض أفغانستان للخطر، مؤكدًا أن «طالبان» عزمت على إراقة الدماء إذا بقي في السلطة، كما أن مسؤولي الأمن تحدثوا عن مؤامرة تستهدف حياته، مؤكدًا أن التطورات الأخيرة في أفغانستان كانت متسارعة.

وأشار الرئيس الأفغاني، إلى أن المفاوضات مع طالبان كانت تتضمن تأمين كابول وانتقال سلمي للسلطة: «أملي أن تنتهي الحرب في أفغانستان، ومزاعم خروجي من كابول بأموال لا أساس لها من الصحة، وخرجت من كابول لتجنيب البلاد كارثة كبرى، وخرجت من كابول حقنا لدماء شعب أفغانستان».

وأوضح أن خروجه بهذه الطريقة كان حائلًا حقيقيًا لعدم إراقة الدماء في كابول والجميع شاهد ذلك: «كل المعلومات التي كانت تتعلق بما في حوزتي من أموال غير صحيحة، البعض حاول أن يتهمني بأني حملت معي أموالا نقدية، وأقول لكم لا تعتمدوا على هذه الشائعات، هذه اتهامات بلا أدلة تلاحقني وتلاحق شخصي».