عاجل.. وزير الخارجية الروسي يدعو إلى حوار شامل في أفغانستان
أ ش أدعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إلى بدء حوار شامل في أفغانستان، يضم الأوزبك والهزارة والطاجيك وغيرهم من الجماعات العرقية والطائفية الأفغانية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) اليوم الثلاثاء عن لافروف، قوله: "نحن مقتنعون منذ فترة طويلة بأن الحوار الشامل والجامع وحده -وبمشاركة جميع القوى الرئيسية- ممكن كخطوة لتطبيع الوضع في أفغانستان، كما أن روسيا تؤيد دعوة الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، لبدء مثل هذا
الحوار، فمن الضروري إشراك الأوزبك والهزارة والطاجيك وغيرهم من الجماعات العرقية والطائفية فيه ولا توجد وسيلة أخرى".
موضوعات ذات صلة
- أنور قرقاش: الدول لا تبنى بالانتقام وتصريحات حركة طالبان مشجعة
- واشنطن: لا علاقة لطالبان بداعش وعلى الحركة إثبات ذلك
- جونسون يكشف عن خطة لإعادة توطين اللاجئين أفغانستان
- عاجل.. فرنسا: الوصول إلى مطار كابول صعب للغاية
- متحدث طالبان: نسعى لإنهاء تجارة وزراعة المخدرات في أفغانستان
- طالبان تطمئن البعثات الدبلوماسية في كابول: لن تتعرضوا لأي أذى
- عاجل.. فيسبوك يحظر صفحات ”طالبان”
- ريهام حجاج تعلق على أحداث أفغانستان
- الناتو: ماذا حدث هناك؟.. الانتقادات تتزايد لواشنطن بسبب أفغانستان
- النمسا تمنح أفغانستان 3 ملايين يورو مساعدات عاجلة
- عاجل.. ألمانيا تعلن تعليق المساعدات الاقتصادية لأفغانستان
- «الناتو»: قادرون على التصدي لأي تهديد إرهابي من أفغانستان
وأوضح أن الخطأ الرئيسي الذي ارتكبه الغرب في أفغانستان كان محاولة إجبار الأفغان على العيش وفقًا لقوانينهم، متجاهلين التقاليد التي عاشت بموجبها الدول الأخرى لقرون.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، أمس الأول الأحد أنه تم إنزال العلم الأمريكي وإغلاق سفارة واشنطن في كابل بعد 20 عاما من الحرب، وذلك تزامنا مع بسط حركة طالبان سيطرتها على أغلب أنحاء أفغانستان، وتستولي الأحد على العاصمة كابل وتدخل القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني إلى خارج البلاد.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد دافع أمس الإثنين، عن قراره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، قائلا: "مهمتنا في أفغانستان لم تكن أبدا بناء أمة ولا مركزا للديمقراطية، بل منع هجمات إرهابية على أراضينا".. مضيفا: "لن أكرر أخطاء الماضي بالانخراط إلى ما لا نهاية في حرب
أهلية في وطن أجنبي، فالقوات الأمريكية لا تستطيع ولا ينبغي لها أن تخوض حربا وتموت في حرب لا ترغب القوات الأفغانية في خوضها من أجل نفسها".