الناتو: حان وقت المغادرة.. وروسيا وإيران تعرضان المساعدة في كابول
محمد عباسفي الوقت الذي أعلن فيه الكرملين عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، مستجدات الوضع في أفغانستان، وأعربا عن استعدادهما للمساعدة في إحلال الأمن والاستقرار في هذا البلد، أعلن حلف الشمال الأطلسي «الناتو»، أنه كان يستحيل عليه سياسيا الاستمرار في أفغانستان، بعد قرار الولايات المتحدة، بالانسحاب من هناك.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، إنه كان من المستحيل سياسيًا بالنسبة للحلفاء الأوروبيين الاستمرار في أفغانستان، بعد قرار الولايات المتحدة بإخراج جميع جنودها من البلاد.
وأضاف «ستولتنبرج» لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، اليوم الأربعاء: «دخلنا أفغانستان معا، وعدلنا وجودنا معا، والآن نغادر معًا، منوهًا إلى أن قرار الولايات المتحدة خلق الظروف لقرار الناتو».
موضوعات ذات صلة
- من هو عبد الغني برادر؟.. الرئيس المتوقع لأفغانستان
- الإمارات تكشف أسباب استقبال الرئيس الأفغاني
- عاجل.. وزير الخارجية الروسي يدعو إلى حوار شامل في أفغانستان
- أنور قرقاش: الدول لا تبنى بالانتقام وتصريحات حركة طالبان مشجعة
- واشنطن: لا علاقة لطالبان بداعش وعلى الحركة إثبات ذلك
- جونسون يكشف عن خطة لإعادة توطين اللاجئين أفغانستان
- عاجل.. فرنسا: الوصول إلى مطار كابول صعب للغاية
- متحدث طالبان: نسعى لإنهاء تجارة وزراعة المخدرات في أفغانستان
- طالبان تطمئن البعثات الدبلوماسية في كابول: لن تتعرضوا لأي أذى
- عاجل.. فيسبوك يحظر صفحات ”طالبان”
- ريهام حجاج تعلق على أحداث أفغانستان
- الناتو: ماذا حدث هناك؟.. الانتقادات تتزايد لواشنطن بسبب أفغانستان
وتابع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»: «في حالة بقينا، سيبدأون الاعتداء علينا، وكنا سنضطر للمشاركة أكثر في القتال مع حركة طالبان مجددًا»، مؤكدًا «أنه يجب على أعضاء الناتو الوقوف معًا.. ومن مصلحة أمننا القومي العمل معا، خاصة في ضوء تغير توازن القوى العالمية مع الصين وروسيا الأكثر حزمًا».
وأشار «ستولتنبرج» إلى أن «الناتو» أخبر حركة «طالبان» أنهم يتوقعون منهم تقديم ممر آمن لتمكين الأشخاص من الوصول إلى المطار، خلال عمل الدول والمنظمات ومن بينها الحلف الأطلسي من أجل إجلاء الأشخاص من أفغانستان، حيث يحاول الأفغان الفرار من البلاد.
وكشف «ستولتنبرج» عن أنه يوجد نحو 800 فرد مدني من الناتو في المطار يقدمون خدمات دقيقة مثل مراقبة الحركة الجوية، والاتصالات، وخدمات أساسية أخرى للتأكد من إمكانية عمل المطار، مؤكدًا أن دبلوماسيي الناتو وجهات اتصال تكتيكية أخرى تعمل جاهدة لمساعدة الأشخاص الوصول إلى المطار.