مزايا جديدة لتطبيق جوجل فويس
أ ش أأعلنت جوجل عن إتاحة مزايا جديدة لتطبيقها الشهير جوجل فويس Google Voice.
وذكر موقع ”ذا فيرج” التقني، اليوم الخميس، أن جوجل أتاحت إضافة مُعرّف المتصل والمكالمات الفائتة والرسائل النصية إلى جوجل فويس.
وأوضح الموقع أن على الرغم من أن التحديثات بسيطة إلا أنها تكتسب أهميتها بسبب عدم تركيز جوجل على تطوير التطبيق لفترات طويلة.
موضوعات ذات صلة
- البنك المركزي: ارتفاع سندات الخزانة الأمريكية بعد تلاشي مخاوف فيروس دلتا
- جوجل: التطعيم ضد كورونا شرط عودة الموظفين للعمل من مقرات الشركة
- السيسى: إطلاق عملية للتكامل الاقتصادي مع جنوب السودان في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري والطاقة والبنية التحتية والبترول
- صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي لـ7% خلال العام الجاري
- رئيس الوزراء البريطاني يتوقع تعافيًا مطردًا للاقتصاد هذا العام
- الكاظمي يؤكد اتخاذ إجراءات جريئة نحو إصلاحات اقتصادية حقيقية
- السعودية: نقف بجوار كل ما يدعم أمن واستقرار تونس
- قريبا.. جوجل يخبرك بمدى ازدحام القطارات والمترو ومواقع الخدمات
- رئيس الوزراء يلزم الهيئات الاقتصادية بميكنة الإيرادات والمصروفات
- عاجل.. رويترز تتوقع نمو الاقتصاد المصري مع استمرار التعافي
- وزير السياحة يناقش منظومة التحول الرقمي والدفع الإلكتروني
- صندوق النقد الدولي: تونس تواجه ضغوطا اقتصادية واجتماعية غير عادية
وتتيح المزايا التعرف على المكالمات الفائتة وسبب فوات المكالمة مثل تشغيل وضع عدم الإزعاج، وتلقي توجيهات حول كيفية التأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى (إيقاف تشغيل ”عدم الإزعاج”).
وتعمل جوجل أيضًا على تسهيل إعادة طلب المكالمات، والتبديل إلى شبكة الهاتف المحمول إذا كان اتصال Wi-Fi هو سبب فشل مكالمتك.
وفي سياق متصل، يبدو أن ”جوجل” استفادت من جائحة كورونا، وأيضًا من رفع القيود الصحية في العالم، إذ أثبتت نتائجها المالية في الربع الثاني الأداء الجيد للمجموعة على صعيد خدماتها عبر الإنترنت وأنشطتها الاقتصادية غير الافتراضية على السواء.
وتجاوزت ”ألفابت” توقعات السوق بكثير إذ بلغ صافي دخلها 18,5 مليار دولار في الربع الثاني، أي ما يقرب من ثلاث مرات المستوى المسجل العام الماضي، بحسب بيان أصدرته هذه المجموعة الأم لـ”جوجل”.
وحققت المجموعة الرائدة عالميا في مجال الإعلانات الرقمية عائدات تقرب من 62 مليار دولار، بفضل نفقات الشركات الصغيرة والكبيرة على محرك البحث، وعلى ”يوتيوب” وسائر التطبيقات التابعة لـ”جوجل” بينها خدمة الخرائط (جوجل مابس).
وقال نائب رئيس المبيعات في ”جوجل” فيليب شيندلر خلال مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين ”كان قطاع التجزئة مرة أخرى المساهم الأكبر في نمو الإعلانات على أساس سنوي”، كما ”ساهمت قطاعات السفر والخدمات المالية والإعلام والترفيه بشكل كبير” في هذه النتائج.
وتأثرت ”غوغل” سلبا بفعل التراجع في قطاع السياحة خلال جائحة كوفيد-19.
وقالت المحللة في ”إي ماركتر” نيكول بيرين ”في عام 2020، كانت إيرادات سوق الإعلانات عبر الإنترنت في أدنى مستوياتها السنوية خلال الربع الثاني، لذا فإن المقارنة السنوية مواتية لشركة ألفابت”.
مع تسارع حملات التلقيح ضد فيروس كورونا، تستفيد المجموعة العملاقة على الجبهتين: إذ إن طفرة خدمات التجارة الإلكترونية في العام 2020 لا تزال مستمرة رغم تخفيف القيود الصحية واستئناف حركة السفر. وبذلك فإن عائدات الإعلانات عادت للتدفق مجددا.
وقال رئيس المجموعة سوندار بيتشاي في المؤتمر ”خلال العام الماضي، شكلت منصتنا بوابة للانتقال إلى مواقع إلكترونية أخرى أكثر من أي سنة أخرى”.
وأشار إلى أن خدمات غوغل وفّرت مليارات الاتصالات ”بما يشمل المكالمات الهاتفية والإرشادات العملية وطلبات الطعام والحجوزات التي جلبت المستهلكين والعائدات لشركات في كل أنحاء العالم تحاول التعافي من الأزمة”.
وقد حرص بيتشاي على تلميع صورة مجموعته المتهمة بإعاقة المنافسة عبر الإنترنت.