شكري: لدينا أدوات عديدة للحفاظ على مصالحنا المائية
محمد عباسقال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر تعتمد في ملف السد الإثيوبي، على الإطار التفاوضي الأفريقي، ونعتمد على حكمة رئيس الكونغو الديمقراطية، وأيضًا المجتمع الدولي، ممثل في الدول العربية ومجلس الجامعة، وأيضًا مجلس الأمن، وسبق ولجأنا إلى مجلس الأمن، وكانت أول تناول للمجلس للقضية مرتبطة بالمياه والحقوق الخاصة بالأنهار العابرة للحدود.
وأضاف «شكري»، خلال حواره على شاشة «الجزيرة»، أن هذا الأمر يُجسد أهمية هذه القضية، ليست فقط بالنسبة لمصر والسودان، ولكن على المستوى الدولي مما تُنبأ به القضية، من تصعيد وتوتر في العلاقات في شرق أفريقيا، وما قد يتبع ذلك من انتشار هذا التوتر وتداعياته السلبية، أن يؤدي إلى ضرورة اتخاذ المجلس قرارات إذا ما طُلب انعقاده.
وأوضح وزير الخارجية، أن هذا أمر وارد في ضوء استمرار الأعمال الأحادية من إثيوبيا، القضية مرتبط بقضية وجودية مثل قضية المياه بالنسبة لمصر، ومصر والسودان لديهما أدوات عديدة، إذا ما اضطرت أن تحافظ على مصالحها وسنقوم بذلك، مؤكدًا أن مصر دولة صحراوية في المقام الأول، و95% من أراضيها صحراء.
موضوعات ذات صلة
- شكري لالجزيرة: وجدنا دعما كاملا من العرب في أزمة سد النهضة
- شكري لـالجزيرة: مصر وقطر لديهما إرادة لطي صفحة الماضي
- شكري: مطالب إثيوبيا بتعويضات لا يتسق مع قواعد القانون الدولي
- شكري: أمين الأمم المتحدة قلق بشأن ما وصل إليه ملف السد الإثيوبي
- عاجل.. وزير الخارجية يوجه خطابا لرئيس مجلس الأمن حول مستجدات سد إثيوبيا
- شكري يؤكد لجوتيريش رفض مصر لإجراءات إثيوبيا الأحادية بشأن ملء السد
- عاجل.. وزيرا الخارجية والموارد المائية يلتقيان رئيس مجلس السيادة السوداني
- عاجل.. اجتماع مصري فرنسي لمناقشة تطورات العلاقات بين البلدين
- عضو لجنة مفاوضات السد يرد على شائعات الجانب الإثيوبي
- أمريكا تؤكد لإسرائيل: حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام
- عاجل.. وزير خارجية الإمارات يلتقي المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي
- عاجل.. وزير الخارجية الأمريكى يؤكد أهمية تعزيز السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين
وتابع: «بالتالي الشعب المصري الذي يزيد قوامه عن الـ100 مليون نسمة، يعتمد اعتماد كلي على مورد مائي، لا يُوفي باحتياجاته، إنما يُنفق في سبيل احتياجاته المائية من حيث الإدارة الرشيدة لمواردة المائية ونظم الري، والحفاظ على المياه وتدويرها، لثلاث مرات، وأيضًا الاستثمارات في الوسائل البديلة مثل التحلية وغير ذلك».