عضو لجنة مفاوضات السد يرد على شائعات الجانب الإثيوبي
محمد عليقال الدكتور علاء الظواهري، عضو لجنة مفاوضات السد الإثيوبي، إن جميع الأرقام الواردة ببيان وزارة الري المصرية حول السد الأثيوبي صحيحة 100%، وجاءت من تفاصيل السد والمتابعة شبه اليومية لما يتم إنجازه في الواقع، كما أن هناك بعض الأقوال تشير إلى أن توربينات السد موجودة على ارتفاع عالٍ ولا تعمل، وأقاويل تشير إلى أن فتحات السد لن تخرج إلا كميات قليلة، وبيان وزارة الري رد على هذه الأقاويل.
وأضاف «الظواهري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، مع الإعلامي نشأت الديهي، على شاشة «TeN»، أن السد يوجد به فتحات عند أكثر من منسوب، فعند مناسيب 542 مترا يوجد به فتحتين لإخراج المياه وفتحتين لتوليد الكهرباء وكمية المياه التي يمكن تخزينها 4 مليارات متر مكعب، ويوجد 11 فتحة عند منسوب 572 مترا وكمية المياه التي يمكن تخزينها لا تزيد عن 9 مليار متر مكعب.
وأشار عضو لجنة مفاوضات السد الأثيوبي، إلى أن الادعاء بأن مناسيب التوربينات عند مستوى عالٍ جدًا بحيث يتم تخزين كمية كبيرة من المياه، هو ادعاء غير حقيقي، مؤكدا أن فتحات التوربينات قادرة على إخراج أي تصريف للمياه كما كان من قبل، والحديث عن أن السد يحجز كميات كبيرة من المياه ولا تصل لمصر والسودان إلا كميات قليلة غير صحيح، والسد قادر على إخراج كميات المياه المخصصة لمصر والسودان.
موضوعات ذات صلة
- الخارجية الأمريكية: متفائلون بانفراجة قريبة في ملف السد الأثيوبي
- وزير الري: مصر لن تقبل بحدوث أزمة مائية أو تصرف أحادي غير قانوني
- عاجل.. وزير الري: بدء الملء الثاني دون اتفاق سيسبب صدمة مائية لمصر والسودان
- وزير الري يكشف سيناريوهات التعامل مع الفيضان وملء السد الإثيوبي
- شكري: الملء الثاني للسد يؤكد مرة أخرى تعنت الجانب الإثيوبي
- عاجل.. بلينكن يدعو حمدوك لحل التصعيد مع إثيوبيا بشأن السد بالحوار
- السيسي: قلق الكثيرين من سد أثيوبيا مستحق
- أبو الغيط: نقف بثبات في دعم الحقوق المائية لمصر والسودان
- مفيش فايدة.. عمرو أديب: مفاوضات السد الإثيوبي وصلت لـ حيطة سد
- غدا.. السودان يؤكد مشاركته بالاجتماع السداسي بشأن سد النهضة
- الفقي: إثيوبيا فكرت في بيع المياه مثلما تبيع دول الخليج البترول
- أستاذ بمعهد البحوث يكشف تاريخ أول قمة لمنظمة الوحدة الأفريقية
وأوضح أن التمسك بالتفاوض حول السد هدفه التوافق حول إدارته وتشغيله، خلال فترات الجفاف والجفاف الممتد، للاتفاق على الكميات التي تخرج من السد لمواجهة هذا الجفاف.
فيما قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن بيان وزارة الري المصري يصف السد وعدد الفتحات ومستواها، موضحًا أن هناك 13 توربين للسد من بينهم توربينان على مستوى منخفض يتم تشغيل المرحلة الأولى للسد بهما، ويحتاجا من 6 إلى 7 مليارات متر مكعب مياه فقط لتشغيلهما، كما أن الملء الأول للسد كان بـ5 مليارات متر مكعب مياه، وتحتاج إثيوبيا لـ2 مليار متر مكعب أخرى لملء السد.
وأضاف «شراقي»، أنه سوف يتم تخزين هذه الكمية خلال الأسبوع الأول من يوليو، ولكن عدم تركيب التوربينات هو الذي يعطل إثيوبيا عن تعلية الممر الأوسط للسد، موضحًا أن الـ11 توربينا الأخرى تشغل فقط عند اكتمال السد بالكامل، كما أن قاع النهر الطبيعي عند منسوب 500 متر أو أقل قليل، وارتفاع السد 145 مترا، والمنسوب عند قمة السد يكون 645 مترا، ومستوى المياه أمام السد تكون أقل بـ5 مترات، وأعلى منسوب للمياه يكون عند 640 مترا.
وأردف أن بيان وزارة الري يذكر تفاصيل لا داعي لها، ولا يمكن الاعتماد على الفتحات الأربعة لتمرير المياه لمصر والسودان، التي تمرر 50-60 مليار متر مكعب فقط في اليوم، وهي لا تستوعب جميع كمية مياه الفيضان، ومرور المياه الرئيسي سيكون من الممر الأوسط للسد، ولذلك إثيوبيا لم ترفع الممر الأوسط أعلى من ذلك ليسمح بمرور مياه الفيضان من أعلى الممر الأوسط، موضحًا أن تعليه الممر يعني تخزين مياه الفيضان في السد والتوربينات لم تنتهِ بعد.
ولفت، إلى أن إثيوبيا تترك هذه الفتحات في الوقت الحالي ليس لتمرير مياه لمصر والسودان، وإنما هذه الفتحات حال غلقها وغلق التوربينات لن تمر المياه، وسيتم تخزينها أمام السد، والسد الآن غير جاهز لتخزين المياه، مشيرًا إلى أن أقصى كمية مياه سيتم تخزينها هي 4 مليارات متر مكعب، لتضاف للكمية التي تم تخزينها بالملء الأول لتصل إلى 9 مليارات متر مكعب، وباقي مياه الفيضان ستمر من أعلى الممر الأوسط.