شكري: أمين الأمم المتحدة قلق بشأن ما وصل إليه ملف السد الإثيوبي
محمد عباسقال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، تواصل معه وأبدى قلقه لما وصل إليه ملف سد إثيوبيا، وهذا معُبر عن الإرادة الدولية، مشيرا إلى أن اهتمام غوتيريس بالاتصال، يعبر عن القلق الدولي من إمكانية الإقدام على الملء الثاني للسد الأثيوبي دون التوصل لاتفاق، وما قد يتبع ذلك من خطوات تصعيدية من توتر في منطقة شرق أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي.
وأضاف «شكري»، خلال حواره في برنامج «على مسؤوليتي»، مع الإعلامي أحمد موسى، على شاشة «صدى البلد»، أن هذا التوتر يضاف على ما هو قائم الآن من عدم الاستقرار ومن توتر ومن صراعات، وهذا يدل على أن المجتمع الدولي يتابع هذا الموضوع ولديه قدر عالٍ من القلق، وبالتالي تقع عليه المسؤولية للتعامل مع هذه القضية من منظور العدالة وتطبيق قواعد القانون الدولي، موضحًا أن مصر على تواصل مع كافة الشركاء.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن هناك مبعوث من قبل الولايات المتحدة تم تّعيينه مؤخرًا وله مكانة وقدرة، ونحن على تواصل معه بشكل مستمر في إطار التنسيق، وكذلك يتم التنسيق مع الإتحاد الأوروبي، وسكرتير عام الأمم المتحدة، ومنظمة «يوناب» المعنية بقضايا المناخ والقضايا الخاصة بالأنهار الدولية، ولديهم القدرات الخاصة التي تعاون الأطراف، كما أن مصر والسودان دائمًا لديهما انفتاح على التعاون والتنسيق.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. وزير الخارجية يوجه خطابا لرئيس مجلس الأمن حول مستجدات سد إثيوبيا
- عاجل.. روسيا تنهى العمل باتفاق الأرض المفتوحة مع الولايات المتحدة
- شكري يؤكد لجوتيريش رفض مصر لإجراءات إثيوبيا الأحادية بشأن ملء السد
- عاجل.. ارتفاع التضخم بأمريكا إلى 5% في مايو
- عاجل.. ماكرون: التوصل لسلام بين إسرائيل وفلسطين هدف فرنسا
- عاجل.. وزيرا الخارجية والموارد المائية يلتقيان رئيس مجلس السيادة السوداني
- عاجل.. اجتماع مصري فرنسي لمناقشة تطورات العلاقات بين البلدين
- عاجل.. العدل الأمريكية تفرض قيودا على حيازة الأسلحة
- الولايات المتحدة تعتزم التفاوض مع تايوان على اتفاق تجاري
- عضو لجنة مفاوضات السد يرد على شائعات الجانب الإثيوبي
- عاجل.. مستشار الأمن القومي الأمريكي: سنرد على إجراءات روسيا المؤذية
- أمريكا تؤكد لإسرائيل: حل الدولتين السبيل الوحيد لإحلال السلام
وواصل: «لدينا دائما تنسيق مع الشركاء الدوليين من منطلق تطبيق القانون الدولي، وتقييم كيف أبدت مصر والسودان مرونة كبيرة خلال فترة التفاوض، وآخرها كانت في كنشاسا، عندما تعذر استنئاف المفاوضات نظرًا للتعنت الأثيوبي ورفضه لاستئناف التفاوض».