ناجي قمحة: الرئيس السيسي واجه التطرف والإرهاب وبدأ بالتنمية الشاملة
محمد عليقال أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي حمل على عاتقه مسؤولية كبرى عندما قبل تفويض ملايين من المصريين بدعوته للترشح لمنصب رئيس الجمهورية، بعدما عانت مصر خلال فترة حكم الإخوان من مشكلات كثيرة وعدم وضوح لرؤيتها: «شوفنا خطاب ترحيبي بالسفر الإسرائيلي اللي جه، وأرسلوا محمد مرسي لدولة إسرائيل».
وأضاف «قمحة»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن المؤتمرات واللقاءات الخارجية التي تمت في عهد حكم الإخوان لم تكن تليق بسمعة ومكانة مصر عالميا، وعندما حدثت ثورة 30 يونيو 2013 تلت تلك الفترة الكثير من العمليات الإرهابية.
وأوضح أن الدولة المصرية أعيد ترتيب أوراقها مرة أخرى بعدما تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسؤولية البلاد: «مكنش عندنا سلطات تنفيذيه قوية تنفذ برنامج للرئيس، وكان عندنا معوقات تظهر تتعلق بالتنمية وتحدى الإرهاب، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي بيواجه تحديات كبيرة زي التطرف والإرهاب والتنمية الداخلية والعلاقات الخارجية».
موضوعات ذات صلة
- التنمية المحلية: خططنا موضوعة وجاهزة لتطوير قرى الريف
- أيمن صقر: تدخل الرئيس السيسي لحل أزمة الثانوية طمأن الطلاب وأهاليهم
- العريس اتفاجئ.. والد عروس من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال يروي التفاصيل
- عاجل.. الآثار: التقطنا أنفاسنا لتطوير القطاع
- المحكمة الدستورية: السيسي صنع جمهورية مصر الحديثة
- السيسي يؤكد ضرورة العمل الفوري لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين
- أقل ما يقدم له.. البرلمان العربي عن وسام القائد للرئيس السيسي
- عاجل.. المجلس الأوروبي يعرب للسيسي عن تقديره لجهود مصر للتهدئة في الأراضي الفلسطينية
- السيسي يوجه بإرسال هدية لمواطني قطاع غزة من المساعدات الإنسانية
- 52 شاحنة مساعدات.. هدية السيسي وشعب مصر لقطاع غزة
- هيئة الأنفاق تعلن موعد البدء في خط أكتوبر- أسوان
- الوزراء يوضح العقوبات المقررة على مخالفي قرارات الغلق الجديدة
وأكد «قمحة» أن مصر كانت قد استبعدت من الاتحاد الأفريقي، وكانت دولة فاقده لتأثيرها إقليميا وعالميا، «كنا فاقدين كافة أشكال الدولة في إدارة ملفاتها الخارجية، ولولا تمسك الجبهة الداخلية في تلك المرحلة لم تكن الدولة لتصل لما وصلت إليه من قوة وتأثير حالي، لافتا إلى أن وجود الرئيس السيسي على سده الحكم عامل حسم قوى يواجه كل ما يتعارض مع بناء الدولة».
وتابع: «تكلمنا عن القضية الفلسطينية والرئيس السيسي أكد بأنه لازم يكون فيه حل حازم وشامل لتلك القضية، بعدها رحبت باريس بعقد اجتماعات لحل الأزمة، وعملت مصر على توطيد العلاقات الإقليمية التي يتم التعويل عليها دائما وهي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والدائرة الأفريقية».