التنمية المحلية: خططنا موضوعة وجاهزة لتطوير قرى الريف

قال الدكتور ولاء عبدالكريم، مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إن التغييرات التي كان يشهدها الريف من قبل كانت تقتصر على الجانب الزراعي، باعتباره نشاط اقتصادي يهم الدولة المركزية، لكنه لم ينعكس على تغيير حقيقي على حياة الريفيين ومستوى معيشتهم، وبالتالي أول محاولة لوجود إرادة سياسية لتغيير المجتمع حدثت في عصر محمد علي ولكنها منقوصة.

وأضاف «عبدالكريم»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه تم الانتهاء من تطوير 142 قرية كانت تزيد نسب الفقر فيها عن 60%، وزادت الموازنات الخاصة بقطاع تطوير قرى الريف لتصل إلى 700 مليار جنيه، «كل الخطط موضوعة وأصبحت جاهزة للانطلاق».

وأوضح أنه سيتم إنشاء 332 مجمعا خدميا على مستوى مراكز المرحلة الأولي من مبادرة تطوير القرى، والتي ستتواجد في القرية المركزية والقرى التابعة لها، «حاليا سيشهد المواطن نقلة نوعية في الحصول على ما يريده، وهو ما سيسهل التحول الرقمي بما يمثل نقلة كبيرة».

وأكد أن مبادرة «حياة كريمة» غير مسبوقة سواء من الناحية التمويلية أو طبيعة الإرادة السياسية التي تقف بجانبها أو حتى شمول تدخلاتها، وتعد أول محاولة لوجود الإرادة السياسية لإحداث تنمية كانت منذ 200 سنة، وتحديدا في عام 1820 في بدايات عصر الازدهار بعصر محمد علي باشا.