غدا.. البابا تواضروس يصلي قداس أحد الشعانين في كاتدرائية بشائر الخير
محمد علييصلي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداس أحد الشعانين في كاتدرائية السيدة العذراء، ببشائر الخير غدًا، ويتم نقل الصلاة مباشرة عبر صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطة الأرثوذكسية وصفحة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويحتفل الأقباط الأرثوذكس، غدا، في الداخل والخارج، بـ«أحد الشعانين»، أو «أحد السعف»، وهو ذكرى دخول المسيح إلى القدس، في الأحد الأخير قبل عيد القيامة، ويسمى «أحد الشعانين» أو الزيتونة، او السعف، لأن أهالي القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه.
وأحد الشعانين، هو الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير قبل عيد القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو ذكرى الأيام الأخيرة للمسيح على الأرض. وفي أحد الشعانين دخل المسيح على «حمار» إلى مدينة القدس، واستقبله أهلها استقبالاً كـ«الملوك» بالسعف والزيتون المزيَّن فارشا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، ويطلق على هذا اليوم لذلك «أحد السعف» أو «أحد الزيتونة».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. البابا يعلن توقف العظة الأسبوعية حتى عيد العنصرة
- شهر عبادة وتنقية للنفس.. البابا يهنئ الرئيس السيسي والمسلمين بـرمضان
- قوية وشديدة.. البابا تواضروس يحذر من الموجة الثالثة لكورونا
- وفاة وإصابة 4 عمال بحريق في مبنى تابع لدير للراهبات
- الكنيسة تنعى نبيل حبشي: أعمال الإرهاب ستزيدنا عزما على الوحدة الوطنية
- البابا تواضروس: المرأة كائن لطيف والعنف ضدها مرفوض والختان جرثومة
- البابا: الله صانع التاريخ.. وبعض الممالك عاشت في الشر وسقطت
- البابا تواضروس الثاني يهنئ السيسي بإنهاء أزمة السفينة الجانحة
- البابا تواضروس: زيت الميرون يمكن أن يُصنَع فى أى زمان أو مكان.. صور
- البابا تواضروس: الحب هو فن إسعاد الآخر
- هل يجوز للمسلم التبرع لبناء كنيسة أو معبد يهودي؟
- البابا تواضروس: بكرة تيجي أيام حلوة وهنفرح ونعيد
وأحد الشعانين سمي كذلك حيث تأتي كلمة شعانين من الكلمة العبرانية «هو شيعه نان»، وتعنى «يا رب خلص»، ومنها تشتق الكلمة اليونانية «أوصنا» وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قِبل الرسل والمبشِّرين، وهي الكلمة التي استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي.
وتستمر احتفالات الأقباط بأحد الشعانين حتى ظهر هذا اليوم، وتعقبها إقامة صلوات طقس التجنيز العام الذى يرمز إلى بدء «أسبوع الآلام»، وتُغلق الكنائس ستر الهيكل بعد القداس، بستائر سوداء، وتصلى صلوات التجنيز العام بنغمات حزينة، وتُعلق الشارات السوداء على الكنائس حُزناً على صلب المسيح. وفي أحد الشعانين ذهب المسيح في هذا اليوم، بحسب الإنجيل، إلى جبل الزيتون فى منطقة «بيت فاجى»، وبكى وهو نازل من المنطقة على أورشليم، قبل أن يعود للمبيت فى بيت عنيا خارج القدس.
ويعقب احد الشعانين، أيام البصخة المقدسة وخميس العهد والجمعة العظيمة وسبت النور وصولا لعيد القيامة.