عاجل.. البابا يعلن توقف العظة الأسبوعية حتى عيد العنصرة
مونيكا جرجسأعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، توقف العظة الأسبوعية له، خلال الفترة المقبلة، نظرا لفترة الأعياء والاحتفالات التي تحتفل بها الكنيسة، تزامنا مع أسبوع الآلام، وعيد القيامة المجيد.
وقال البابا، إن «سوف يتوقف الاجتماع خلال فترة أسبوع الآلام والخماسين المقدسة ونعود مع عيد العنصرة»، مشددا على أهمية الالتزام بكل الإجراءات الصحية في هذه الفترة، مؤكدا: «أرجوكم وبشدة عدم الزحام في الكنائس والالتزام بما تقرره الكنيسة، لا يوجد قانون واحد، لكن ما تقرره الكنيسة الحضور المحدود والتباعد والاهتمام بكل إجراءات السلامة من أجل أن يحفظكم الله جميعًا».
جاء ذلك خلال العظة الأسبوعية التي ألقاها البابا تواضروس الثاني، اليوم الأربعاء، وبثها المركز الإعلامي للكنيسة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وحملت عنوان: «سفر ملاخي ورحلة الصوم الكبير».
موضوعات ذات صلة
- شهر عبادة وتنقية للنفس.. البابا يهنئ الرئيس السيسي والمسلمين بـرمضان
- قوية وشديدة.. البابا تواضروس يحذر من الموجة الثالثة لكورونا
- عاجل.. إصابة ابنتي الفنان محمد متولي بفيروس كورونا
- الوزير: تطوير السكة الحديد بـ220 مليار جنيه
- عاجل.. الصحة العراقية: حصيلة إصابات كورونا تتجاوز المليون حالة
- بالتعاون مع ميفاك.. تصنيع أول لقاح مصري لكورونا عن طريق الاستنشاق
- توقيع الغرامات فوريا.. مدبولي يشدد على تطبيق قرارات مواجهة كورونا
- عاجل.. الصحة: انخفاض حدة الإصابات والوفيات بكورونا بين الأطقم الطبية
- عاجل.. هيئة الدواء توافق على إصدار رخصة تداول لقاح سينوفاك بمصر
- الصحة تعلن 3 إجراءات عاجلة لمواجهة زيادة إصابات كورونا بسوهاج
- عاجل.. مدبولي يوجه بحملات على المولات والكافيهات لتطبيق إجراءات كورونا
- إجراء عاجل من "النقل" لتقليل حوادث القطارات
وتابع بطريرك الكرازة المرقسية: سفر ملاخي يتميز بوجود عدة حوارات منها الحوار بين الله والشعب، وأيضا الحوار بين الله والإنسان، وهي كالتالي:
الحوار الأول: «أَحْبَبْتُكُمْ، قَالَ الرَّبُّ.. وَقُلْتُمْ: بِمَ أَحْبَبْتَنَا؟»
الحوار الثاني: «فَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَبًا، فَأَيْنَ كَرَامَتِي؟ وَإِنْ كُنْتُ سَيِّدًا، فَأَيْنَ هَيْبَتِي؟»
الحوار الثالث: «لأَنَّ يَهُوذَا قَدْ نَجَّسَ قُدْسَ الرَّبِّ الَّذِي أَحَبَّهُ، وَتَزَوَّجَ بِنْتَ إِلهٍ غَرِيبٍ، مِنْ أَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الشَّاهِدُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ امْرَأَةِ شَبَابِكَ الَّتِي أَنْتَ غَدَرْتَ بِهَا، وَهِيَ قَرِينَتُكَ وَامْرَأَةُ عَهْدِكَ».
الحوار الرابع: لَقَدْ أَتْعَبْتُمُ الرَّبَّ بِكَلاَمِكُمْ. وَقُلْتُمْ: «بِمَ أَتْعَبْنَاهُ؟» بِقَوْلِكُمْ: «كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الشَّرَّ فَهُوَ صَالِحٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَهُوَ يُسَرُّ بِهِمْ».. أَوْ: «أَيْنَ إِلهُ الْعَدْلِ؟»، وهو يتحدث عن من يصنع الشر قولًا وفعلًا.
الحوار الخامس: «مِنْ أَيَّامِ آبَائِكُمْ حِدْتُمْ عَنْ فَرَائِضِي وَلَمْ تَحْفَظُوهَا. ارْجِعُوا إِلَيَّ أَرْجعْ إِلَيْكُمْ، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ.. فَقُلْتُمْ: بِمَاذَا نَرْجعُ؟، أَيَسْلُبُ الإِنْسَانُ اللهَ؟ فَإِنَّكُمْ سَلَبْتُمُونِي.. فَقُلْتُمْ: بِمَ سَلَبْنَاكَ؟ فِي الْعُشُورِ وَالتَّقْدِمَةِ.
وأوضح البابا، أن هذه الحوارات تُظهر ضلال الشعب والشر الذي عاشوا فيه، داعيا إلى قراءة هذا السفر خلال الأيام المقبلة، موضحا: «عيش في أصحاحاته وأجعله وسيلة لمراجعة نفسك وتنقية قلبك وتصل أحد القيامة وأنت تملك الاستنارة الكاملة وتصبح إنسانًا جديدًا وحياتك جديدة».