القباج: المجتمع المدني أدى دورا بطوليا خلال جائحة كورونا

انطلقت فعاليات الجلسة الثالثة من «مؤتمر حقوق الإنسان.. عالم ما بعد الجائحة» تحت عنوان «بناء عالم ما بعد الجائحة.. التضامن حجر الأساس»، وقالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن للوزاة دور رقابي ومنظم للعمل الأهلي ودور آخر أن تكون الشريك، حيث نشارك المنظمات عملها.

وأضافت: «بالحديث عن البحوث أؤمن ان تسبق التنمية البحث لدراسة ماذا نفعل ونهنئ أنفسنا بصدور لائحة قانون تنظيم العمل الأهلي لتعيد تشكيل العلاقة بشكل أكثر نضوجا بين الدولة والمجتمع»، مستعرضة النقاط الأساسية التي اعتمدت عليها اللائحة، وبالتالي فإن الدولة تنظم الجمعيات ولا تديرها.

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن أهم ما أضافته اللائحة التحول الرقمي والمرونة من خلال إعطاء فترة سماح لتوفيق الأوضاع فضلا عن موافقات سريعة إلى جانب عدم وجود مواد مقيدة للحرية وأساليب متنوعة لتعبئة الموارد والحوكمة والتنظيم وتعزيز قيم الديموقراطية والمشاركة، وعمل اتحاد عام منتخب بالكامل، إلى جانب صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية ومشاركة الأجانب في الجمعيات الأهلية وغيرها من الإضافات التكميلية في اللائحة، مشيرة إلى الإعفاءات من الضرائب والرسوم الجمركية، وتنوع مصادر التمويل وتشجيع تمويلها من خلال إعفاءات ضريبية حال المساهمة في العمل الأهلي.

وجهت القباج» التحية لكل الجمعيات التي ساهمت في مواجهة كورونا أو حادث قطار سوهاج، مؤكدة أن الجمعيات الخيرية والمجتمع المدني أبدع في بطولاته خلال الأزمات.

وأبرزت وزيرة التضامن الاجتماعي الجانب الإيجابي لكورونا، وهو ما عجّل من إنشاء قاعدة بيانات تضم الجميع، مضيفةً: «أطلقنا البوابة الإلكترونية في المواقع ومنصة رابيد برو مع الرائدات الريفيات، كورونا عملتنا نعمل أونلاين ونتعلم دراسة المخاطر».

واستعرضت «القباج» المبادرات الاجتماعية التي قامت بها الوزارة خلال الجائحة، وسداد قروض المتعثرين، وصرف منح ومساعدات للعمالة غير المنتظمة والمرشدين السياحيين والمسيرات في الحضانات وغيرها من الفئات المتضررة.