خالد الجندي: التنجيم نوع من الاحتيال ويدخل جهنم

قال الشيخ خالد الجندي، العالم بالأزهر الشريف وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هذا كلام كاذب لأنه لو كان التنجيم علم لكان اعتمد عليه الدول في مستقبلهم فالتنجيم دجل ونوع من أنواع الاحتيال والشعوذة وينقسمون إلى 3 فئات وهم الكاهن والمنجم والعراف، فالكاهن يقول ماذا يحدث حاليا، أما المنجم فيتنبأ بالمستقبل والعراف يخبر الأشخاص بأشياء قديمة وقال رسول الله صله عليه ولسم «من آتى كاهنا أو عرافا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد» وهذا لا يعني الخروج من من الملة ولمن هذا ينقص من إيمانه بالله وبما أنزل على النبي محمد.

نجاسة الذنب ودخول جهنم

وأضاف العالم بالأزهر الشريف وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تقديمه برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية dmc، أن أي شخص يزعم أنه يرى الغيب من خلال الورق أو يوشوش الودع أو الرمل أو يقرأ الفنجان أو الكف هذه الجلسات من الكبائرويحظى أصحابها بنجاسة الذنب وتكتب عليهم سيئات وهذا العمل من مدخلات جهنم.

وتابع بعض الجهلة يقولوا أننا نحكم على البعض بدخول النار ولكن هذا الحكم المطلق فالحكم على معين لا يجوز أي بمعنى اختيار شخص بعينه والقول أنه سيدخل النار ولكن أنا أتحدث على القاعدة فمثلا تارك الصلاة في النار وعاق والديه في النار وهنا أنا لم أقل أن شخصا بعينه سيدخل النار لأن حينها يمكنك أن تقول لي هل أنت معك مفتاح النار لتحكم على شخص بعينه أنه سيكون من الداخلين إلى نار جهنم في الآخر، فكل شخص حكمه لله سبحاته وتعالى ولكن أتكلم هنا على القواعد العامة التي لا اختلاف فيها”.

أشخاص يحاولون التربح

وأردف: «الأشخاص يحاولون التربح من هذه الأشياء وهي لا تفيد فلم نرى دولة متقدمة تستخدم علم التنجيم للحكم على مستقبلها ولو عرفوا أن فيروس كورونا سيأتي لأخذوا حذرهم لذا فإن هذا التنجيم هو نوع من أنواع الدجل والاحتيال».