الجندي يحذر من لا يقصرون الصلاة في السفر بـ13 كلمة
حشمت سعيدقال الشيخ ، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الرخص التي أعطاها الله للإنسان وخصوصًا في تأدية العبادات واجبة التنفيذ، مستنكرًا فعل من يرفضون قصر الصلاة في حالة السفر.
واضاف «» في حلقة برنامجه ”لعلهم يفقهون” المذاع على فضائية ”dmc” اليوم، الإثنين،: من يرفضون قصر الصلاة يعتقدون أن هذا تقرب إلى الله بينما هو يفعلون العكس، لأنه تشدد في الدين».
موضوعات ذات صلة
- خالد الجندي: اوعوا تستهتروا بكلمة الكفالة الإلهية
- الجندي: وثيقة تأمين الزوجة من أجل مصلحة الرجل (فيديو)
- خالد الجندي: موسى قام بفعلين شنيعين وقت غضبه
- خالد الجندي: شيوخ منتصف العصا أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوه
- خالد الجندى: لا يوجد علم اسمه تفسير الأحلام
- خالد الجندى: الجامعات الارهابية توظف حب النبى ﷺ سياسيًا
- الجندي: الممتنع عن الإدلاء بصوته في الانتخابات كاتم للشهادة
- بلاش هجص.. الجندي يعلق علي مقاطعة المنتجات الفرنسية
- رمضان عبد المعز: من يسىء للمصريين كأنما أساء للنبى.. فيديو
- رمضان عبد المعز: أصحاب الفضل يعطون ولا ينتظرون مقابلا من أحد
- رمضان عبد المعز: الموت أقرب إلى الإنسان من نعل حذائه
- حسد أم قضاء وقدر؟ .. الجلطات تنال من يوتيوبرز مصر خلال أسبوع
وقال أن بعض الفقهاء ذهب إلى أن إتمام الصلاة أثناء السفر هو آثم، والبعض ذهب إلى بطلان الصلاة كلها، لأنه خالف الصحيح، بمعنى أن الله الذي فرض أربع ركعات والفرد في بلده، هو الذي فرضهم عليه ركعتين في بلد آخر، وهو الله عز وجل.
وأشار إلى أن المرأة التي قد يأتيها ظرف في نهار رمضان ووجب عليها الإفطار، فيما أنها تصر على الصيام، وعدم العمل برخصة الفطر التي أحلها الله تعالى لها، قائلا: «لو صامت يكون دخلت النار، لأنه فعلت ما نهى عنه الله»، كذلك من كان جُنب وأصر على الصلاة دون الطهارة، فهو أيضًا ارتكب أثمًا رغم أنه يؤدي طاعة.
و في حلقة سابقة ، أفاد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأن مشكلتنا الآن كثرة حفظة القرآن الكريم مع قلة العاملين بالقرآن، منوهًا بأن هذا عكس ما كان الصحابة وفي عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ونبه إلى أن الصحابة لم يكونوا عاطلين، وإنما كان لهم أعمالهم وشؤونهم، وليس كل وقتهم بجانب النبى محمد صلى الله عليه وسلم، مضيفًا : ”لا تستعجب أن تجد صحابيًا يحفظ عددا قليلا من الآيات القرآنية، وعدد حفظة القرآن لم يتعدوا ١٢ فردا”، كما أن مشكلتنا الآن كثرة الحفظة وقلة العاملين بالقرآن، فتجد بعض الحفظة يسبون ويشتمون.