خالد الجندي: شيوخ الفتنة مرتزقة
حشمت سعيدقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه بالنظر إلى طريقة تعامل المشايخ خارج برنامج «لعلهم يفقهون»، ستجدون حالة من التطاحن والتضارب، فنحن لم نقدم ما نعتذر عنه، لافتا «الشيوخ الثانية ويقصد شيوخ الدم والفتنة، معندهمشي دم، الواحد منهم بيعتذر الصبح، وبعدين بعد الظهر، يقولك معتذرتيش، معندوش الدم ولا الخشى»، مؤكدا أن هؤلاء الشيوخ جميعهم اعتذروا عن فتاوي دم منسوبة إليهم، ولكن هذا الإعتذار جاء متى، بعد إراقة الدماء وتشتيت الأسر ودمروا الأوطان واقتصاديات بلادهم والأولاد والشباب، وهم ليسوا إلا مرتزقة يأكلون على كل الموائد.
خالد الجندي: تسببوا بمقتل الشباب في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل
وأضاف «الجندي»، خلال حلقة اليوم السبت من برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على شاشة «dmc»، تسببوا في مقتل الشباب بحروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وكانت النهاية بعد ما كثرت النعوش وانتهت الحرب، جاءوا الآن ليراجعوا أنفسهم ويعتذرون، موضحا «الإعتذار شيء لطيف وجميل وأمور وكل حاجة، بس يا فرحتى الإعتذار ده بعد إيه، لما اليتامى اتيمتوا، والأرامل رملن».
موضوعات ذات صلة
- الرئيس يستعرض مشروعات المزارع السمكية بالتعاون مع الخبرة الأجنبية
- ترامب: لدينا أدلة مطلقة على التزوير في الانتخابات
- الرئيس اليمني: ثقتنا في الرياض مطلقة وسنواجه آثار الحرب
- مستشار الرئيس: وارد ظهور سلالة جديدة لكورونا في مصر
- خالد الجندي: السلفيين أجانب فى الفقه
- ماكرون يغادر العزل بعد شفاءه من كورونا
- مدبولي: تكليفات من السيسي بتطوير القاهرة التاريخية
- الحاجة سعدية تشكر السفارة.. ضحية تهريب المخدرات للسعودية: هموت وأسلم على الرئيس السيسي
- اتصال هاتفي عاجل بين ملك الأردن ومايك بنس
- عاجل.. ترامب يجدد دعمه لوقف إطلاق النار في ليبيا
- الإفتاء تحسم الجدل بعد خلاف خالد الجندي وأحمد كريمة
- عاجل.. بوتين يوقع قانونًا يمنح الرؤساء حصانة مدى الحياة
وأشار عضو الجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أننا في مشكلة حقيقية، «فالحويني يعتذر الصبح، وبعد الضهر يقول لم أعتذر عن شيء، وأتباعه يؤكدون عدم إعتذاره»، وهذه الأزمة الحقيقة التي نعيشها.
لا يدعون للرئيس ولا الجيش ولا الوطن
ونفى أن يكون هناك واحد من هؤلاء المشايخ تحدث بدعوة خالصة للرئيس عبدالفتاح السيسي، أو حتى دعوة للجيش المصري ولا حتى للوطن، «كل اللي عملوه أنهم قاعدين في الدوحة هناك، يأكلون ويشربون وينعمون، لاء وبينظروا علينا وبيقولوا علينا أننا منافقين، وهم مرتزقة وبيأكلوا على كل الموائد وبيجروا وار الدولار والدينار».