الإجهاد المزمن قد يلعب دورا فى ارتفاع الضغط بين الأمريكيين السود
وكالات موقع السلطةأفادت دراسة طبية جديدة بأن ارتفاع مستويات التوتر المزمن قد يزيد من خطر إصابة الأمريكيين من السود بارتفاع ضغط الدم.
ووجد الباحثون في كلية الطب جامعة (نيويورك) - بعد تحليل بيانات أكثر من 1،800 أمريكي من السود - "إنه على مدى سبع سنوات، كان الأشخاص الذين أبلغوا عن مستويات إجهاد مرتفعة طويلة الأجل أكثر عرض بنسبة 22 % للإصابة بضغط الدم المرتفع، مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بمستوى منخفض من الإجهاد.. يمكن أن يتسبب ضغط الدم المرتفع في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تعد السبب الرئيسي للوفاة والعجز".
وقالت الدكتورة "تانيا سبرويل"، أستاذ مشارك في مدرسة جامعة نيويورك - في بيان صحفي - "خلال فترة متابعة الدراسة، أصيب ما يقرب من نصف المشاركين بضغط الدم المرتفع، وهذا يسلط الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات جديدة لمنع ارتفاع ضغط الدم للأمريكيين من أصل إفريقي، وتغيير نمط الحياة".
موضوعات ذات صلة
وأضافت "إن تدخلات إدارة الإجهاد الحساسة ثقافيًا قد تساعد في منع ارتفاع ضغط الدم وتقليل مخاطر القلب اللاحقة بين الأميركيين السود. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث أولا"، وتابعت "تشير نتائجنا إلى أن تقييم الإجهاد المزمن بمرور الوقت وليس في مناسبة واحدة يمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر".