دراسة طبية: تمارين رياضية أكثر تعني حياة جنسية أقوى
وكالات موقع السلطة
بعيدًا عن علاقة التمارين الرياضية بصحة الجسم فقط، فقد كشفت مديرة مركز الطب الجنسي، الدكتورة لورين سترايشر، أنها تفيد أيضًا في العلاقة الجنسية.
تقول الدكتورة لورين سترايشر "الرجال والنساء الذين يتمتعون بصحة جيدة لديهم صحة جنسية أفضل، وخصوصاً أن الأمراض يمكن أن تؤثر على الاستجابة الجنسية الطبيعية".
تُعتبر التمارين الرياضية جيدة بشكل خاص لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ما يحفز تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية.
تقول لورا بيرمان، إخصائية في الجنس، إن أي شيء يساعد نظام القلب والأوعية الدموية، سيساعد بالتالي الاستجابة الجنسية لدى الرجل أو المرأة، موضحة أنه كلما كان تدفق الدم جيداً، كان ذلك أفضل.
وتشير دراسة جديدة نشرت في أغسطس في مجلة الطب الجنسي إلى أن المستويات الأعلى من التمارين الرياضية قد تزيد من تحسين الأداء الجنسي، والقدرة على التحمل، والرغبة لدى الرجال والنساء.
يقول المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور بنجامين براير، رئيس قسم المسالك البولية في مستشفى زوكربيرج سان فرانسيسكو العام: "المثير للاهتمام هو أننا وجدنا علاقة مع التمرين، خاصةً لدى النساء، ما أدى إلى فائدة أكبر".
يضيف براير أن المشاركين من أندية الركض والسباحة وركوب الدراجات طُوعوا، لذلك كانوا جميعاً رياضيين هواة يتمتعون حقاً بالنشاط.
ووجد الرجال الذين كانوا يكملون ميلاً واحداً خلال 7 دقائق لمدة 4 ساعات ونصف في الأسبوع انخفاضاً في العجز الجنسي بنسبة 23%، لكن النتائج كانت ملفتة أكثر للسيدات، حيث كان التراجع في العجز الجنسي لديهن بنسبة 30% عند نفس السرعة، ولفترة 4 ساعات فقط في الأسبوع.
يشير براير إلى أن الدراسة كانت استكشافية فقط، حيث أُجريت على الإنترنت، واعتمدت على مستويات، تم الإبلاغ عنها ذاتياً حول التمارين والخلل الوظيفي الجنسي، موضحاً: "لا يمكننا القول إن أحدهما يسبب الآخر بشكل قاطع "، خاصة وأن الكثير من الأشياء يمكن أن تؤثر أيضاً على الرضى الجنسي، مثل احترام الذات، والنوم الجيد، وجودة العلاقة.
ويقول الدكتور كيفين كامبل، اختصاصي في القلب، وغير مشارك في الدراسة، إن التمرين أثبت أنه يحسن الإثارة الجنسية النفسية لدى النساء والضعف الجنسي لدى الرجال.
يضيف كامبل أنه في إحدى الدراسات، أشار رجال في منتصف العمر لا يقومون بنشاطات رياضية، وشاركوا في برنامج تمرين قوي لمدة 9 أشهر، إلى نشاط جنسي أكثر تواتراً، وتحسن في الوظيفة الجنسية، ورضى أكبر.