لماذا أمة النبي محمد هي أمة التوحيد ؟.. علي جمعة: لـ15سبب
محمد هاني موقع السلطةلماذا أمة النبي محمد هي أمة التوحيد ؟، قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أمة رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- هي أمة التوحيد ، لعدة أسباب .
15سورة قبل النوم تعتقك من النار وعذاب القبر.. الكثيرون يعرفون واحدة فقط ثلاث دعوات مستجابة لا يردها الله ابدا .. علي جمعة: اغتنمها لماذا أمة النبي محمد هي أمة التوحيد
لماذا أمة النبي محمد هي أمة التوحيد ؟، وأوضح «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن أمته -صلى الله عليه وسلم- هي أمة التوحيد ، لعدة أسباب هي: أنها الأمة التي تعبد ربا واحدا، والتي لها نبي واحد، والتي لها كتاب واحد، ولها قبلة واحدة، وتصوم شهرا واحدا، وترى الدنيا والآخرة حياة واحدة، وهي الأمة الوحيدة التي تسجد لربها في صلاتها.
موضوعات ذات صلة
- علي جمعة عن أهمية الوضوء: للطهارة 3 أنواع.. حسية ومعنوية ورمزية
- مع بداية الكسوف.. علي جمعة: جمع الشمس والقمر معًا من علامات يوم القيامة
- هل رسول الله حي في قبره وصلاتنا تصل إليه؟ علي جمعة يرد بالدليل
- أفضل طريقة لمضاعفة الحسنات عند قراءة القرآن.. علي جمعة يكشف عنها
- علي جمعة: الأنبياء عليهم السلام يعبدون ربهم في قبورهم
- علي جمعة: كان مشايخنا يحتفلون بذكرى المولد النبوي في ربيع كله
- هل يرى أصحاب الدرجات الأدنى الرسول في الجنة؟.. علي جمعة يجيب
- هل كان النبي يرى من خلفه ؟ علي جمعة يجيب
- علي جمعة: الصلاة على النبي سببًا لكثير من البركات والخيرات
- ماذا حدث في العالم يوم مولد النبي ؟ أضاءت الظلمات وتنكست الأصنام
- كيف نتأدب مع رسول الله بعد انتقاله؟.. علي جمعة يجيب
- الدروس المستفادة من ذكرى مولد النبي.. 6 أمور تجمع لك خيري الدنيا والآخرة
وأضاف أنها الأمة الوحيدة التي تصلي كل يوم خمس مرات بهذه الكيفية تطهر قبل الصلاة، وتستقبل قبلة واحدة، وترتبط الصلاة بمواقيت، ولها شروط وأركان، وهي الأمة الوحيدة التي فيها الصلاة شخصية تتعلق بذمة كل مسلم ومسلمة، لا يشترط فيها إلا العقل «فلا تفرض على الصبي وإن صحت منه، ولا تفرض على المجنون، ولا تفرض على النائم وإن طولب بها في الجملة».
وأشار إلى أنها الأمة الوحيدة التي عندها تفاصيل العلاقة بين الإنسان وربه، فسرها الفقهاء في باب العبادات، وعندها تفاصيل شعب الإيمان، وعندها تفاصيل التشريع في العلاقة بين الإنسان وربه، وبينه وبين نفسه، وبينه وبين كونه، وبينه وبين الناس أجمعين، منوهًا بأنها الوحيدة التي عندها تفاصيل عالم الغيب، وتفاصيل مشاهد القيامة والجنة والنار، حتى إنها تفاصيل من يقف في ظل عرش الرحمن يوم القيامة، وعندها سند التوثيق المستمر في نقل الدين من جيل إلى جيل، حتى إن كل النقلة عبر العصور قد سجلوا بأسمائهم وأوصافهم وهو ما لا وجود لهم في البشرية أبدا، فعندها البركة الموروثة.
ولفت إلى صدقه -صلى الله عليه وسلم- في ختم النبوة به، حيث قال ربنا : ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ [الأحزاب :40]. وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «لا نبي بعدي». فلم يأت نبي بعده -صلى الله عليه وسلم- ، وكل من ادعى النبوة كذبا انتهى أمره، ولم يتبعه أحد، وذهب ذكره في التاريخ، أما المصطفى -صلى الله عليه وسلم- فله أمة هي أعلى وأكثر أهل الأديان تبعا، وابتلى الله بعض الكذابين ممن ادعى النبوة أولا بدعوى الألوهية أخيرًا، فخرجوا عن المعقول والمنقول، ولم تنتشر أديانهم انتشار الإسلام.