كيف نتأدب مع رسول الله بعد انتقاله؟.. علي جمعة يجيب
كتب عمر احمدقال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو جوهرة النفوس وتاج الرؤوس وسيد ولد آدم أجمعين، ولا يدخل الإنسان دائرة الإيمان إلا بحبه وتعظيمه وتوقيره والشهادة برسالته؛ فهو أحد ركني الشهادتين.
الأدب مع سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وتابع علي جمعة من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: قد عَلَّمَنَا الله تعالى الأدب مع سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم حين خاطب جميع النبيين بأسمائهم أما هو فلم يخاطبه باسمه مجردًا بل قال له: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ}، و {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ}.
موضوعات ذات صلة
- بعد ارتفاع أسعار الدواجن.. ننشر أسعارها بمنافذ وزارة الزراعة
- الدروس المستفادة من ذكرى مولد النبي.. 6 أمور تجمع لك خيري الدنيا والآخرة
- حياتي .. إطلالة رومانسية لـ هنادي مهنا برفقة زوجها
- 5 حالات لا يحق للمستهلك الاستبدال أو إعادة السلعة أو استرداد القيمة.. التفاصيل
- على جمعة: الرسول(ص) كان يساعد زوجاته في الطبخ والخياطة وكافة أعمال المنزل
- 10 صور من جلسة تصوير سالي عبد السلام وزوجها قبل عقد قرانهما| صور
- طريقة عمل ”كرات الجزر” مع الشيف فيفيان فريد|فيديو
- مرموش يسجل هدف تعادل فولفسبورج مع شتوتجارت بالدوري الألماني
- رئيس مجلس الشيوخ يهنئ السيسي بذكرى نصر أكتوبر
- تأجيل محاكمة محمد بديع و78 آخرين في قضية أحداث المنصة
- مرتضى منصور: مستعد لزيارة الأهلى لو دعونى.. ودعوة مجلس الخطيب لزيارة الزمالك وإصدار بيان مصالحة مشترك
- فلامبو البوروندي يرفض طلب الزمالك للمرة الثانية
وأكمل: أمرنا بالأدب معه وتوقيره فقال: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} .ومن توقيره تسويدُه كما قال قتادةُ والسُّدِّيُّ: " وتوقروه ": وتُسَوِّدُوه.
وأردف: نهانا عن التقديم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وحذرنا من رفع الصوت على صوته الشريف صلى الله عليه وآله وسلم أو الجهر له بالقول فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}.
ونهانا أن نخاطبه صلى الله عليه وآله وسلم كما يخاطب بعضنا بعضًا فقال تعالى: {لاَ تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا} .
فكان حقًّا علينا أن نمتثل لأمر الله، وأن نتعلم مع حب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأدب معه، ومن الأدب أن نُسَوِّدَهُ كلما ذُكِر، وأن نصلي عليه كلما ذُكِر، وأن لا نخاطبه باسمه مجردًا عن الإجلال والتبجيل.
واختتم علي جمعة داعيا: فاللهم صلِّ على سيدنا محمد النبي المليح صاحب المقام الأعلى واللسان الفصيح وعلى آله وصحبه وسلم.