ممارسة الرياضة تقلل خطر الاكتئاب.. اعرف التفاصيل
كتب كريمة إبراهيم موقع السلطةكشفت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة في الأسبوع يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، بحسب ما نشر موقع prevention.
بالنسبة للدراسة، حلل الباحثون بيانات من 15 دراسة على 191،130 بالغًا تمت متابعتهم لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
وتتبع الباحثون معدلات الاكتئاب ومستويات النشاط البدني لدى المشاركين في الدراسة، وقارنوا على وجه التحديد أولئك الذين أجروا 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين المعتدلة الشدة مع أولئك الذين لم يستوفوا المتطلبات.
موضوعات ذات صلة
- أكبر مصنع في العالم للطائرات بدون طيار يعلق أنشطته في روسيا وأوكرانيا
- تعرف على النظام الغذائي المضاد للالتهابات
- علاجات منزلية للتغلب على تصبغات الجلد فى الصيف.. تعرف عليها
- الحكومة الألمانية تخفض توقعاتها بشأن النمو الاقتصادي لهذا العام
- ألمانيا تقلص وارداتها من الغاز الروسي إلى 35%
- فيتامين أ.. فوائده وأفضل المصادر للحصول عليه
- سفير روسيا: مستعدون لمد يد المساعدة إلى لبنان
- بأسهل الطرق تخلصي من تجاعيد اليدين
- رئيس الوزراء الإيطالي ينهي فترة عزله بعد نتائج سلبية لفحوص كورونا
- حافظ على معدتك واختار سحور صحي
- الرئيس الألماني يدين بشدة وقف توريدات الغاز الروسي لبولندا وبلغاريا
- تعرف على تأثير الجفاف على المهارات المعرفية
وفقًا للنتائج، فإن الأشخاص الذين يمارسون تمارين متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا - والتي تتضمن أشياء مثل ركوب الدراجات والسباحة والمشي السريع - تقل لديهم مخاطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 25٪ مقارنةً بمن كانوا غير نشيطين.
حتى القيام بنصف الكمية الأسبوعية الموصى بها كان له تأثير: فقد انخفض خطر إصابة هؤلاء المشاركين بالاكتئاب بنسبة 18٪.
وكتب الباحثون في الخلاصة أن النتائج "تشير إلى فوائد صحية عقلية كبيرة من ممارسة النشاط البدني، حتى بمستويات أقل من توصيات الصحة العامة".
وأضافوا: "يجب على الأطباء تشجيع أي زيادة في النشاط البدني لتحسين الصحة العقلية".
كيف يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في منع الاكتئاب؟
عادةً ما يتم علاج الاكتئاب بمزيج من العلاج بالكلام ومضادات الاكتئاب، ولكن يُوصى أيضًا بالتمارين الرياضية كعلاج لنمط الحياة.
تُنتج التمارين هرمون الإندورفين وهي مواد كيميائية تساعد على الشعور بالرضا في الدماغ، أيضًا، يبدأ الأشخاص المصابون بالاكتئاب في الشعور بأن ما يفعلونه لن يساعدهم، وبالتالي يصبحون أقل نشاطًا.
التمرين هو طريقتنا في إخبار أنفسنا "بإمكاني إحداث فرق"، مما يساعد على تحسين المزاج.
يمكن أن تؤثر التمارين أيضًا على السيروتونين، وهو ناقل عصبي للمزاج ، والدوبامين، وهو ناقل عصبي للمكافأة والتحفيز كما أن التمرين "يزيد من تدفق الدم في الجسم ، ويزيد من كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ ، مما يدعم قدرة الدماغ على النمو والتغيير.