الحكومة الألمانية تخفض توقعاتها بشأن النمو الاقتصادي لهذا العام
كتب وكالاتفي ضوء تداعيات الحرب في أوكرانيا، ترى الحكومة الألمانية مخاطر واضحة على النمو الاقتصادي في ألمانيا، وتتوقع نموا أضعف هذا العام.
وفي توقعات الربيع التي أعلنتها الحكومة اليوم الأربعاء، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2ر2% فقط هذا العام، وبنسبة 5ر2% العام المقبل.
وفي يناير الماضي، كانت تتوقع الحكومة الألمانية نموا بنسبة 6ر3% هذا العام في تقريرها الاقتصادي السنوي.
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا تقلص وارداتها من الغاز الروسي إلى 35%
- فيتامين أ.. فوائده وأفضل المصادر للحصول عليه
- سفير روسيا: مستعدون لمد يد المساعدة إلى لبنان
- بأسهل الطرق تخلصي من تجاعيد اليدين
- رئيس الوزراء الإيطالي ينهي فترة عزله بعد نتائج سلبية لفحوص كورونا
- حافظ على معدتك واختار سحور صحي
- الرئيس الألماني يدين بشدة وقف توريدات الغاز الروسي لبولندا وبلغاريا
- تعرف على تأثير الجفاف على المهارات المعرفية
- متجر تجزئة يروج عن الواقع الافتراضي.. اعرف التفاصيل
- شيخ الأزهر: الاستهانة بالسنة والقرآن ليس وليد هذا العصر
- عاجل.. التعليم العالي يعلن عن قرارات جمهورية بتعيين نواب رؤساء جامعات جُدد
- الرئيس الفنلندي يتعافى بعد نقله للمستشفى لاستمرار أعراض إصابته بكورونا
ولا تتوقع الحكومة الألمانية أن تتراجع أسعار المستهلكين المرتفعة قريبا، ومن المتوقع أن يبلغ معدل التضخم للعام الحالي 1ر6%.
ولم يتم تسجيل مثل هذه المعدلات حتى الآن إلا خلال أزمة النفط أو بعد فترة وجيزة من إعادة توحيد ألمانيا.
وبحسب التوقعات، سينخفض معدل التضخم بشكل ملحوظ مرة أخرى العام المقبل عند 8ر2%.
وبسبب الزيادات الهائلة في أسعار الطاقة، ارتفع معدل التضخم إلى 3ر7% في مارس الماضي.
وذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية أن الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا هي السبب الرئيسي لإثباط التوقعات الاقتصادية في ألمانيا، موضحة أن أسعار الطاقة المرتفعة والعقوبات وتزايد حالة عدم اليقين تخيم على توقعات نمو الاقتصاد الألماني.
وقال وزير الاقتصاد روبرت هابيك: "بعد عامين من انتشار جائحة كورونا، تضيف الحرب في روسيا عبئا جديدا... الحرب ضد أوكرانيا وتأثيراتها الاقتصادية تذكرنا بأننا معرضون للإصابة"، مضيفا أن ألمانيا ستحرر نفسها تدريجيا من "قيد الواردات الروسية"، مؤكدا أن الحكومة الألمانية تبذل قصارى جهدها للحفاظ على جوهر الاقتصاد الألماني، حتى في الأوقات الصعبة.