تعرف على النظام الغذائي المضاد للالتهابات

لقد سمعنا كثيرًا عن النظام الغذائي المضاد للالتهابات أنه يوفر العديد من الفوائد، وربما سمعت أيضًا أنه يمكن أن يعالج أمراضًا أو حالات مختلفة. ولكن ليس كل هذا صحيحًا ، فهناك العديد من المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالأطعمة المضادة للالتهابات والنظام الغذائي.

يمكن استخدام المركبات المعززة للمناعة لتعزيز صحتك ، لكنها لا تزيل ببساطة خطر الإصابة بأمراض معينة مثل السرطان أو مرض السكري على الفور. كل شيء له أهميته الخاصة ، وبالتالي تحتاج إلى معرفة النظام الغذائي المضاد للالتهابات بالتفصيل لفهم إيجابياته وسلبياته.

ما هو النظام الغذائي المضاد للالتهابات؟

وفقا لموقع " onlymyhealth" يحتوي النظام الغذائي المضاد للالتهابات على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والبوليفينول وغيرها من المركبات المعززة للمناعة التي يمكن أن يكون لها معدل التهاب مرتفع، نظرًا لأن الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للإصابة والعدوى ، فإن هذا النظام الغذائي يمكن أن يساعدك في ما يلي:

الآلام المزمنة وآلام المفاصل

مقاومة الأنسولين

خطر الإصابة بمرض السكري

أمراض القلب

سرطان

مرض الزهايمر

مضادات الالتهاب

قائمة الأطعمة المضادة للالتهابات

تذكر القائمة الواردة أدناه الأطعمة المضادة للالتهابات الشائعة ولكنها لا تقتصر فقط على هذه الأطعمة-

أعشاب وتوابل - كركم ، قرفة ، زنجبيل ، ثوم ، فلفل وإكليل الجبل

بعض الفواكه بما في ذلك الأناناس والبابايا والمانجو والتوت وكرز كرز هندي

الخضار مثل الجزر واليقطين والخضراوات ذات الأوراق الخضراء والكوسا

البازلاء والفاصوليا مثل الفول والحمص والعدس والبازلاء السوداء

الأسماك الزيتية التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية - زيت السمك وسمك السلمون والرنجة والماكريل.

الفوائد الصحية للنظام الغذائي المضاد للالتهابات

يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض

وفقًا لدراسة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الحالات المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية هي السبب الرئيسي للإعاقة أو حتى الوفاة في بعض الحالات. يمكن أن يقلل نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي من بروتين سي التفاعلي الذي يتسبب في التهاب الجسم بنسبة 20٪. كما أنه يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30٪. يمكن أن يقلل النظام الغذائي المضاد للالتهابات من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. لكن لا يوجد دليل مؤكد على ذلك.

أعراض أقل حدة

يمكن تقليل أعراض الحالات المزمنة بمساعدة النظام الغذائي المضاد للالتهابات، حيث يوفر الراحة للعضلات والأعصاب في مختلف أعضاء الجسم. يمكن أن يقلل من آلام العضلات، وتورم المفاصل، وحكة الجلد، والتعب وتقلب المزاج، تظهر بعض الأبحاث أيضًا أنه يمكن أن يقلل من الصدفية ومرض الانسداد الرئوي المزمن والاكتئاب.

سلبيات تناول نظام غذائي مضاد للالتهابات

نتائج غير متسقة

تظهر أنواع مختلفة من النظام الغذائي المضاد للالتهابات كل يوم تقريبًا. ولكن كانت هناك أدلة غير متسقة سواء كانت مفيدة لجسمك أم لا. تشمل الأطعمة المضادة للالتهابات الطماطم ولكن هناك أيضًا بعض الدراسات التي تشير إلى أنها تحتوي فقط على مضادات الأكسدة. التناقضات بين الأبحاث المختلفة هي أحد الأسباب الرئيسية التي لا يمكن الوثوق بها بشكل كامل. أيضًا ، يجب أن تكون مدركًا جدًا للحساسية وأن تستشير اختصاصي التغذية كلما تناولت شيئًا مضادًا للالتهاب.

لا يمكن علاج الأمراض

على الرغم من أنه يمكن أن يقلل الأعراض إلا أنه لا يمكن أن يعالج أي مرض بشكل كامل. ستجد مقالات مختلفة تقول "أفضل نظام غذائي للالتهابات" لكنها لا تستطيع في الواقع علاجه. لذلك ، من غير المرجح أن يفيدك على المدى القصير. تعتبر حالات مثل الألم العضلي الليفي والتصلب المتعدد والتهاب المفاصل أمثلة جيدة جدًا على ذلك. قد يستمر اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات بمشورة الخبراء بحيث يدعم أدويتك.

في حين أن الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات فعالة في الحد من أعراض الالتهاب ، يوضح خبير التغذية لدينا أنه لا يوجد علاج محدد لأمراض المناعة الذاتية والمزمنة.