وزير المالية الألماني يرفض طلب بوتين سداد مدفوعات الغاز بالروبل
كتب وكالات موقع السلطةصرح وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر بأن الشركات التي تشتري الغاز الطبيعي الروسي ليست مضطرة إلى فتح حسابات بالروبل لسداد مدفوعات الغاز، رافضا بذلك طلبا في هذا الخصوص كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلنه الشهر الماضي.
وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في واشنطن، قال الوزير الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الحر، اليوم الأربعاء "العقود عقود، والعقود قائمة على الدفع بالدولار أو اليورو، وعلى ذلك ينبغي لشركات القطاع الخاص أن تدفع بالدولار أو اليورو".
ويقضي مطلب بوتين بقيام مشتري الغاز الأوروبيين بفتح حسابين، أحدهما بعملة أجنبية وآخر بالروبل، على أن يتولى مصرف شركة جازبروم "جازبروم بنك" المسؤولية عن تحويل العملة الأجنبية إلى الروبل ونقل المال إلى شركة جازبروم،عملاقة الطاقة الروسية.
موضوعات ذات صلة
- ”بي إم دبليو” تطرح النسخة الكهربائية الكاملة من سيارتها آي7 في نوفمبر
- سحورك عندنا.. بيض مسلوق وزبادي
- فطارك عندنا.. طريقة عمل القرنبيط المقرمش بالنشا
- عاجل.. «التموين» تعلن عن خطة عمل المخابز خلال العيد
- عاجل.. احذروا عمليات النصب داخل مكاتب البريد.. و7 ملايين جنيه حصيلة الجناه
- عاجل.. تحذيرات من «الأرصاد» لطلاب المدارس (تفاصيل)
- رد صادم من «الغرف التجارية» بشأن وقف استيراد 814 منتجا (فيديو)
- انجاز جديد للفرعون المصري.. محمد صلاح ضمن قائمة مميزة في تاريخ الدوري الإنجليزي
- تعرف على أضرار الشاي الأخضر
- اندلاع حريق داخل شقة سكنية فى الجمالية
- تعرف على أعراض الرمد الربيعي
- الدفاع الروسية: شن ضربات بصواريخ على 12 منشأة عسكرية أوكرانية
وأضاف ليندنر أن بلاده وحلفاءها "مستعدون لفرض المزيد من العقوبات على روسيا"، وأحجم عن الرد على سؤال بشأن ما إذا كان ينبغي إدراج النفط ضمن هذه العقوبات، مشيرا إلى المحادثات الجارية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول الحزمة السادسة من الإجراءات العقابية على روسيا.
وتابع النائب الثاني للمستشار الألماني أولاف شولتس بالقول:"ندعم بقوة جميع العقوبات التي تعزل روسيا سياسيا واقتصاديا، وعلينا أن نفكر في العقوبات التي تصيب أدوات الحرب التي يملكها بوتين في مقتل، وما هي العقوبات التي تضر بنا أكثر مما تضر به".
واختتم ليندنر تصريحاته قائلا:" نحن ندعم بالكامل كل العقوبات التي تضر به الآن وفي المستقبل القريب أكثر مما تضر بنا وبالمجتمع الدولي".