بعد تصدره الانتخابات البرلمانية العراقية 2021.. تعرف علي مقتدى الصدر
أحمد ابراهيم موقع السلطةكشفت نتائج أولية للانتخابات البرلمانية العراقية 2021، بحسب المفوضية العليا، أن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، جاء في المرتبة الأولى، وحصلت كتلة الصدر على أعلى عدد من المقاعد البرلمانية بـ73 من مقاعد البرلمان، البالغ عددها 329، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية «واع».
وأعلن التيار الصدري، الذي يقوده مقتدى الصدر، فوزه بأكبر عدد من مقاعد البرلمان العراقي، في الانتخابات البرلمانية العراقية 2021، فيما تعهد مقتدى الصدر بمكافحة الفساد في العراق. وقال «لا يجب رفع السلاح خارج إطار الدولة مطلقا»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية «واع».
ومقتدى الصدر من مواليد 4 من شهر أغسطس عام 1974، وهو رجل دين شيعي، زعيم التيار الصدري، الذي يُعتبر أكبر تيار شعبي شيعي في العراق، وقائد لأجنحة عسكرية تابعة لتياره متمثلة في «جيش المهدي» و«لواء اليوم الموعود» و«سرايا السلام».
موضوعات ذات صلة
- نقابة المهندسين: قطاع المقاولات يواجه 9 تحديات أبرزها كورونا والعمالة
- أطلقها بن سلمان.. ما هي الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في السعودية؟
- هكتب ده في وصيتي.. بسمة وهبة تعلن تبرعها بأعضائها بعد الوفاة
- «الأمم المتحدة»: حياة كريمة البرنامج الأكبر عالمياً لتطوير الريف
- بعد تطبيق المزايدة العلنية.. تعرف علي سعر قنطار القطن اليوم
- شيخ الأزهر في يوم الفتاة العالمي: الإسلام حرر المرأة من عادات الجاهلية
- شيخ الأزهر في يوم الفتاة العالمي: الإسلام حرر المرأة من عادات الجاهلية
- عاجل.. الدواء: حظرنا إعطاء 20 مادة طبية للجمهور بدون روشتة
- أشرف حاتم: مصر لم تعتمد الجرعة التنشيطية من لقاحات كورونا
- وزيرة التضامن: مصر تعيش في عصر كفالة حقوق الإنسان ونصرة النساء
- المنتخب الوطني يكتسح ليبيا بثلاثية في تصفيات كأس العالم
- عاجل.. الأمم المتحدة تدعو إلى الحفاظ على الشراكة القائمة بالسودان
وهو الابن الرابع للزعيم الشيعي العراقي محمد محمد صادق الصدر، الذي هاجم علنا الرئيس العراقي صدام حسين، وحزب البعث الحاكم حينها، حيث ينحدر من إحدى أبرز العوائل الدينية الشيعية في العراق، وكان جده محمد حسن الصدر، رئيسا لوزراء العراق في عام 1948، وعضوا ورئيسا لمجلس الأعيان في العراق.
وبعد اغتيال والده وأشقائه تولى مقتدى الصدر المسؤوليات التي كانت على عاتق والده، حيث أشرف على مدارس الحوزة العلمية، وفتح مكتب والده، كما أسس مجاميع سرية تولت استهداف قيادات وأعضاء حزب البعث وأجهزة الأمن والاستخبارات، وقد برز نشاطها بهجوم منظم استهدف مباني لجهات أمنية وحكومية، ومقرات الأجهزة الاستخباراتية، ومكاتب لحزب البعث في محافظة البصرة، ضمن ماعرف باسم انتفاضة الصدر، حيث سيطر المسلحون على المدينة، وقتلوا محافظ البصرة، وعشرات من أعضاء وقادة حزب البعث في المدينة.