نقابة المهندسين: قطاع المقاولات يواجه 9 تحديات أبرزها كورونا والعمالة
عمرو السعيدقال الدكتور أحمد حسين مكي، أستاذ هندسة التشييد بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، إن قطاع المقاولات واجه 9 تحديات، أبرزها فيروس كورونا المستجد، الذي أثرت إجراءاته الاحترازية على عمل شركات المقاولات، إضافة إلى تحديات أخرى، مطالبا بضرورة التوسع في استخدام تكنولوجيا الجيل الرابع في قطاع المقاولات والبناء.
وبحسب تقرير صادر عن نقابة المهندسين، تناول تفاصيل المحاضرة المجانية التي عقدتها شعبة الهندسة المدنية بعنوان «مؤشرات الأداء لشركات المقاولات المصرية»، فقد أوضح مكي أن التشييد صناعة ذات طبيعة خاصة لتنوع منتجاتها، وتعدد ما تعتمد عليه من بيانات، مشيرًا إلى أن شركات المقاولات المصرية تواجه حاليًا 9 تحديات رئيسية، آخرها وباء كورونا.
وقال أستاذ هندسة التشييد، بحسب تقرير نقابة المهندسين، إن التحديات التسعة التي تواجه شركات المقاولات تشمل ما يلي:
موضوعات ذات صلة
- أطلقها بن سلمان.. ما هي الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في السعودية؟
- هكتب ده في وصيتي.. بسمة وهبة تعلن تبرعها بأعضائها بعد الوفاة
- «الأمم المتحدة»: حياة كريمة البرنامج الأكبر عالمياً لتطوير الريف
- بعد تطبيق المزايدة العلنية.. تعرف علي سعر قنطار القطن اليوم
- شيخ الأزهر في يوم الفتاة العالمي: الإسلام حرر المرأة من عادات الجاهلية
- شيخ الأزهر في يوم الفتاة العالمي: الإسلام حرر المرأة من عادات الجاهلية
- عاجل.. الدواء: حظرنا إعطاء 20 مادة طبية للجمهور بدون روشتة
- أشرف حاتم: مصر لم تعتمد الجرعة التنشيطية من لقاحات كورونا
- وزيرة التضامن: مصر تعيش في عصر كفالة حقوق الإنسان ونصرة النساء
- المنتخب الوطني يكتسح ليبيا بثلاثية في تصفيات كأس العالم
- عاجل.. الأمم المتحدة تدعو إلى الحفاظ على الشراكة القائمة بالسودان
- الإمارات ترحّب بتشكيل الحكومة التونسية الجديدة برئاسة نجلاء بودن
1- طبيعة المشروعات الحالية التي يتم تنفيذها في مصر.
2- زيادة المنافسة المحلية والعالمية.
3- أزمة السيولة.
4- عجز العمالة الماهرة.
5- ارتفاع أسعار بعض الخامات.
6- السعي الدائم لتحقيق متطلبات صاحب العمل وكسب رضاه.
7- الاستعانة بالتكنولوجيات الحديثة.
8- ندرة بعض المواد الخام المستخدمة في التشييد.
9- وجود قيود على تصدير واستيراد بعض المواد بسبب كورونا.
وأشار الدكتور مكي أيضا إلى أن نسبة قليلة من شركات المقاولات المصرية تستعين بتكنولوجيا الجيل الرابع في عملها، فيما لا تزال الغالبية العظمى تعمل بالمعدات التقليدية والتكنولوجيات القديمة، موضحًا أن مؤشرات الأداء تقيس كافة عناصر المشروع، وعلى رأسها حجم العمل في كل فترة زمنية، والتدفقات النقدية، والتكلفة والربح، ومعدلات التنفيذ ومعدلات رضا العملاء، وتتطرق حتى السلامة والصحة المهنية.
وأكد الخبير الهندسي أن تطبيق مؤشرات الأداء، يوفر الوقت ويحسن الأداء ويزيد جودة التنفيذ، ويقلل تكلفة التشغيل، ويزيد الإيرادات، ويمنح الشركة التي تلتزم بها سمعة طيبة في سوق العمل.