حسام حسني: ذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا منتصف أكتوبر
حشمت سعيد موقع السلطةقال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، إنَّ اللجنة تتوقع دائما معدلات الزيادة والطفرات في أعداد إصابات فيروس كورونا، آملا أن تكون الموجة الرابعة للفيروس هي آخر الموجات.
وأضاف «حسني»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع على شاشة قناة «MBC مصر»، ويقدمه الإعلامية شريف عامر، اليوم، «شوفنا في الموجة الأولى والثانية والثالثة، وإن شاء الله في الرابعة بنوصل لزيادة الأعداد، ثم ثبات، ثم نقص في الأعداد، والموجة تعني الوصول لأعلى رقم متوقع بناء على الدراسات ومعدل الانتشار والعدوى وتغيرات فيروس كورونا».
وأشار رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، إلى أنهم يتوقعون الوصول لذروة الموجة الرابعة منتصف شهر أكتوبر المقبل، ثم الثبات والنزول سريًعا، والشاهد حاليا بأن نسبة الوفيات أقل من أي موجة سابقة، وجزء أساسي من ذلك، بسبب التطعيمات والجزء الأهم هو طلب الرعاية الصحية المبكرة.
موضوعات ذات صلة
- التخطيط ترصد 19 إجراء اتخذته الدولة في 18 شهرا لتوفير السلع خلال كورونا
- كورونا السبب.. وفاة الحاجة تعويضة معمرة مطروح عن عمر يناهز 100 عام
- دقيقة حداد على روح المشير طنطاوي.. بدء مؤتمر المهرجان القومي للمسرح
- موديرنا: انتهاء جائحة كورونا خلال عام
- اليونان تسجل انخفاضًا ملحوظًا فى وفيات كورونا
- بمقدار 7 أضعاف.. الصحة العالمية تدعو لزيادة شحنات لقاح كورونا لأفريقيا
- وزيرة الصحة: انطلاق حملة معًا نطمئن..سجل الآن بمحافظة الأقصر اليوم
- المغرب: اجتماع مرتقب للجنة كورونا للحسم في الجرعة الثالثة
- «الكرملين»: لا نبحث إمكانية فرض إغلاق آخر مرتبط بكورونا
- النرويج ترفع معدل الفائدة وترقب لزيادة أخرى في ديسمبر
- ليبيا تسجل 9 وفيات و1006 إصابات جديدة بكورونا
- الإمارات: تقديم 60 ألف جرعة جديدة من لقاح كورونا
وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان: «الناس بقت واعية إن فيه مرض اسمه كورونا، ومبقاش فيه حاجة اسمها بروتوكول، عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وثقة الناس في وزارة الصحة وأطباءها».
وأضاف حسني، أن الفيروس «ملهوش كتالوج»، لكن الدراسات والأبحاث التي تقوم بها مصر باستمرار على الفيروس وأعراضه، أثبتت أن أهالي الصعيد لديهم أجسام مضادة أكثر من سكان الوجه البحري، ربما كان ذلك بسبب البيئة التي يتواجدون بها.
وأشار إلى أن مصر تسعى باستمرار إلى توفير لقاحات لكل المصريين من أجل ضمان تجاوز خطر الفيروس بشكل نهائي، منوهًا إلى أن اللقاحات التي حصل عليها المصريون تساوي عدد سكان دول مجاورة لنا.