كورونا السبب.. وفاة الحاجة تعويضة معمرة مطروح عن عمر يناهز 100 عام
محمد مصطفيرحلت منذ قليل، الحاجة تعويضة شويقى حسين بوالمخاض الشتورى، معمرة من قبيلة الشتور، إحدى نقب قبيلة الجميعات أكبر قبائل محافظة مطروح عن عمر يناهز الـ100 عام، متأثرة باصابتها بفيروس كورونا في مستشفى الحمام، وهي مقيمة بمدينة الضبعة شرق مرسى مطروح، وهي والدة الحاج غيث فرج بوالقريعى الشتورى والحاج رايح بوالقريعى، وحويج سعد، وتعد عائلتها من المعمرين حيث توفي والدها منذ سنوات عن عمر 108 سنة.
وقال الحاج عاطف زحام الشتورى من عواقل قبيلة الشتور بمحافظة مطروح في تصريح خاص لـ«الوطن» إن جنازة الحاجة تعويضة ستقام غدا بعد صلاة الظهر وسيصلى عليها وتخرج من مسجد الفتح بالضبعة مسقط رأس الحاجة وعائلة قريعى، والعزاء بمنزل الأسره بالضبعة.
وسادت حالة من الحزن بين قبائل مطروح عقب وفاة الحاجة تعويضة، وهو ما ظهر من خلال حالات التعازى لها على مواقع التواصل الاجتماعي، والدعاء لها.
موضوعات ذات صلة
- يخفض زمن الرحلات.. وزير النقل يتفقد مشروع القطار السريع السخنة - مطروح
- ضبط 19 مخالفة تموينية في مرسى مطروح.. تفاصيل
- عاجل.. الكهرباء: الانتهاء من تنفيذ البنية التحتية لأرض محطة الضبعة النووية
- ضبط 50 طربة حشيش بحوزة عنصر إجرامى بمطروح
- اتمسكوا متلبسين.. سقوط تجار المخدرات في مطروح والشرقية
- إزالة 20 حالة تعد على أملاك الدولة بمطروح
- بعد مرور 100 عام على تأسيسه.. كل ما تريد معرفته عن مسرح سيد درويش
- مصطفى شعبان يستعين بمنشور على فيسبوك لتوضيح حقيقة صيده عصافير الزينة
- عاجل.. إصابة 14 شخصا في 3 حوادث على طريق الساحل الشمالي
- أبرز حوادث هجوم أسماك القرش على رواد شواطئ مصر.. تفاصيل مؤلمة
- عاجل.. إصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة بالساحل الشمالي
- عاجل.. غرق شاب أثناء السباحة في شاطئ «أبولهو» بمطروح
وتقام بيوت عرب «خيام» في عزاء المعمرة الحاجة تعويضة في مدينة الضبعة، ليتلقي فيها أهلها العزاء من أبناء القبائل وجميع المؤديين لواجب العزاء، عقب الدفن في المقابر العامة بالضبعة.
وكانت الحاجة تعويضة قد قدمت الكثير للأجيال الجديدة في رحلة عطاء طويلة حرصت خلالها على تعليم العديد من الأجيال فنون صناعة السجاد والحوايا والمشغولات اليدوية التى تصنع من أصواف أغنام البرقي التى تشتهر بها مطروح، كما علمت أجيال عديدة من الفتيات فنون الطهى والعادات والتقاليد الأصيلة التى تتميز بها قبائل مطروح، ولها من الأبناء والأحفاد وأحفاد الأبناء ما يقرب من 100 شخص، يقيمون في مدينة الضبعة والقرى والنجوع المجاورة لها.