فرج: طنطاوي تدخل لحل أزمة بين مصر والجزائر

قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي ومدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن المشير محمد حسين طنطاوي، شارك في تأسيس الكلية الحربية في الجزائر، موضحًا أن الجزائر بعد الاستقلال أرادت بناء الكلية الحربية، فذهب «طنطاوي» وعدد من الضباط لإنشاءها، وظل هناك 3 سنوات، وبعد نشوب مشكلة بين مصر والجزائر، سافر «طنطاوي»، وحل هذه المشكلة لأن الكثير من الضباط الجزائريين يكنون له مشاعر طيبة.

وقال «فرج»، في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة الحياة الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، اليوم الثلاثاء، إن فترة حكم المجلس العسكري كانت من أخطر الفترات التي مرت على مصر منذ عصر محمد علي، وكان هناك إمكانية لاندلاع حرب أهلية، ولكن المشير محمد حسين طنطاوي، حافظ على البلد، وكان يقول دائمًا: «أنا شايل جمرة نار على إيدي»، وأيضا «مفيش طلقة هتضرب على الشعب، ولو فيه طلقة طلعت هيتفتح حمام دم»، ورفض حتى إطلاق النار في الهواء، رغم محالات جماعة الإخوان الإرهابية لإشعال الأوضاع، ورغم الفوضى التي حدثت بعد 25 يناير.

وتابع الخبير الاستراتيجي، أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية «هما اللي طلعوا فوق في ميدان التحرير وأطلقوا النار على المتظاهرين لكي تشتعل الأمور ويستولون على الحكم»، موضحًا أن وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، قال: «كنتوا هتبقوا أسوأ من العراق وسوريا، والمشير طنطاوي عمل أعمال عظيمة»، مشددًا على أن كل اجتماعات المجلس العسكري مسجلة بالكاميرات، «تاريخ مصر كله مسجل بالكاميرات ومحفوظ».

 

 

وتوفى المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ86 عامًا، بعد صراع مع طويل مع المرض.