تفاصيل عثور طالبان على صواريخ سوفيتية في معقل المعارضة

أعلنت حركة طالبان عن عثورها على عناصر من أنظمة الصواريخ التكتيكية السوفيتية «ألباتروس»، وأيضًا صواريخ باليستية من طراز «سكود» في وادي بانجشير، الذي أعلنت الحركة فرض سيطرتها عليه، في السادس من سبتمبر الجاري.

وكانت صواريخ «ألباتروس» التي تم العثور عليها داخل الوادي، أُنتجت في الاتحاد السوفيتي بين عامي 1962 و1987، وهي لا تزال في الخدمة في عدد من البلدان.

 

ويذكر أن وزارة أمن الدولة في أفغانستان كانت تمتلك كتيبة صواريخ «ألباتروس»، ومن الواضح أن هذه الصواريخ عند تخزينها في الهواء الطلق، كانت عاطلة منذ فترة طويلة علاوة على أن مدة صلاحيتها انتهت منذ زمن.

وكان المتحدث باسم حركة طالبان، قد أعلن بداية الشهر الجاري، السيطرة على وادي بانشير، وذلك عقب نشوب معارك استمرت عدة أيام.

 

وبعد سيطرة طالبان على الوادي قامت بنشر صور لمقاتليها أمام مقر حاكم الولاية الشمالية، وتأكيدا لسيطرتها وبسط نفوذها على المكان بشكل كامل؛ نشرت صورًا لعلمها منصوبا فوق مبنى المقر.

وقال حينها المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحفي، إن الحركة نجحت في السيطرة بشكل كامل على الإقليم الواقع شمالي العاصمة كابل، دون إراقة دماء أو سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

وصرّح المتحدث باسم طالبان، بأن سيطرة الحركة على الوادي، هو انتصار عظيم، وبتلك الخطوة تكون البلاد قد خرجت بشكل كامل من مستنقع الحرب.

من جهته، نفى المتحدث باسم جبهة المقاومة الوطنية في بانشير، علي ميسم، في تصريح لـ«بي بي سي» في وقت سابق، أن تكون طالبان قد سيطرت على بانجشير قائلاً إنه يرفض المزاعم التي تدعيها طالبان وغرد عبر «تويتر»: «الكفاح ضد طالبان وشركائها سيستمر حتى تسود العدالة والحرية».