اتحاد قبائل سيناء: مفتي داعش أبو حمزة القاضي يسلم نفسه لأجهزة الأمن
محمد محمود موقع السلطةأعلن اتحاد قبائل سيناء أن الأجهزة المعنية استدرجت قياديًا تكفيريًا، وتمكنت من السيطرة عليه، وضبطه، وهو محمد سعد، المكنى بـ أبو حمزة القاضي.
قال الاتحاد، في منشر له عبر صفحته بـ فيس بوك، إن القيادي التكفيري كان يشغل أمير الدعوة ورئيس المحكمة الشرعية للعناصر المتطرفة، وإمام خطباء العناصر التكفيرية الإرهابية، كما تسلمت الجهات المعنية القيادي التكفيري لإخضاعه إلى جهات التحقيق.
أبو حمزة القاضي، هو المفتي الرئيسي للتنظيم في القضايا المصيرية، والعمليات التي يريد التنظيم القيام بها، كالهجوم على مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، والإفتاء بقتل واستهداف السائقين بمصنع الأسمنت والكثير من الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون كانت بفتواه شخصيًا.
كشفت منابر تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس عقب واقعة الهجوم على مسجد الروضة، في شمال سيناء، عن شخصية القاضي العام للتنظيم، وهو محمد سعد، المعروف بـ أبو حمزة القاضي، من منطقة سدر، التابعة لمحافظة جنوب سيناء.
موضوعات ذات صلة
- متحدث القوات المسلحة العراقية: عصابات داعش منكسرة وتحاول تحقيق نصر إعلامي
- 9 تهم وجهها النائب العام الليبي للإرهابي امبارك الخازمي.. تعرف عليها
- مصطفى الكاظمي: إطلاق عملية استباقية ضد خلايا داعش النائمة
- قاضي قضية «التخابر مع داعش» يسرد جرائم المتهمين.. تفاصيل صادمة
- عاجل.. الإعدام شنقًا لـ 3 متهمين بالتخابر مع داعش
- مصر تعزي العراق في ضحايا هجوم داعش
- العراق: مقتل 12 فرد من الشرطة وإصابة 5 آخرين في هجوم لداعش جنوب كركوك
- مفتي الجمهورية يستعرض كيفية مواجهة التطرف
- مفتي الجمهورية: تنظيم داعش مثّل خطورة كبيرة على الإسلام منذ ظهوره
- رئيس الأركان الأمريكي: من المحتمل التعاون مع طالبان في مواجهة «داعش ـ خراسان»
- قائد أمريكي: الضربة الجوية في كابول قتلت عنصرًا من داعش
- عاجل.. مقتل 17 بنيجيريا في هجمات لداعش
بحسب المعلومات التي نشرتها المنابر الإعلامية، آنذاك فإن القاضي سافر إلى سوريا والتحق بتنظيم داعش، ومكث هناك عامًا، وتم تكليفه من داعش بالعودة إلى سيناء، حيث ظهر في مقطع فيديو يعلن بيعته لبيت المقدس.
اشتغل أبو حمزة بالجانب الدعوى والشرعي والقضائي، ويُعدُّ من العناصر المحركة للتنظيم، فضلًا عن تشدده في المسائل الشرعية، خاصةً أحكام القتل، فقد أفتى بتكفير أحد عناصر التنظيم ويُدعى موسى أبو زماط من قبيلة السواركة لمحاربته تهريب أحد عناصر التنظيم لحركة حماس، حيث كلف شخصًا غزاويًّا بحلق لحية موسى وقتله حسب تقارير إعلامية نشرت عقب الهجوم على مسجد الروضة.
ذكرت التقارير الإعلامية أن القاضي هو المفتي الرئيسي للتنظيم في القضايا المصيرية، والعمليات التي يريد التنظيم القيام بها، كالهجوم على مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، والإفتاء بقتل واستهداف السائقين بمصنع الأسمنت وغيرها من الجرائم التي ارتكبها تنظيم أنصار بيت المقدس كانت بفتوى من الصعيدي.