9 تهم وجهها النائب العام الليبي للإرهابي امبارك الخازمي.. تعرف عليها
كتب أحمد سعيدأعلن مكتب النائب العام الليبي، مساء اليوم الثلاثاء، قائمة الاتهام الموجهة إلى القيادي في تنظيم داعش، الذي أُلقي القبض عليه في بني وليد من قبل قوة العمليات الأمنية المشتركة التابعة للحكومة، والمتهم بارتكاب عديد الوقائع المجرّمة، وفق النيابة العامة.
وأكد مكتب النائب العام في قائمة اتهام نقلته صحيفة "الوسط" الليبية، أن القبض على الخازمي يأتي في إطار ملاحقة عناصر وقيادات تنظيم داعش المؤسسة على أوامر الضبط والإحضار الصادرة عن مكتب النائب العام في مواجهتهم، مشيرًا إلى أن قوة العمليات الأمنية المشتركة استجابت إلى واجب البحث والتحري على مكان تواجد الغائبين عن الإجراءات تحت إشراف ومتابعة مكتب النائب العام.
ووجَّه النائب العام الشكر والتقدير لعناصر قوة العمليات الأمنية المشتركة على الالتزام بتنفيذ الواجبات المسندة إليهم؛ كما أصدر تعليماته لجهة الاستدلال بسماع أقول الخازمي؛ تمهيدًا لمباشرة إجراءات التحقيق الابتدائي في مواجهته.
موضوعات ذات صلة
- النمسا تسجل 1438 إصابة جديدة بكورونا و11 وفاة
- 2033 إصابة جديدة بكورونا و48 وفاة في رومانيا خلال 24 ساعة
- فيتنام تمدد مهلة سداد الديون للشركات المتضررة من جائحة كورونا
- التشيك والنمسا وسلوفاكيا ترفض إيواء مهاجرين من أفغانستان.. تفاصيل
- حكيمي أفضل لاعب عربي في الدوري الفرنسي
- عاجل.. إصابة 5 اشخاص إثر انقلاب سيارة ميكروباص على طريق أبو سمبل
- محمود شبانة: حققت حلم حياتي.. وسأقاتل من أجل الزمالك
- الأهلي يتلقى 3 عروض رسمية لاستعارة مدافعه
- جامعة بني سويف تحيل عضوين بهيئة التدريس للتحقيق.. اعرف السبب
- التفاصيل الكاملة لخطوبة نور عمرو دياب
- رئيس نادي البنك الأهلي يجتمع بالجهاز الفني قبل الاستعداد للموسم الجديد
- احتفال كوميدي بعيد ميلاد حازم إمام في تدريبات الزمالك
وشملت القائمة التي أعلنها مكتب النائب العام عدة اتهامات موجهة من قبل النيابة العامة إلى الخازمي، وهي:
1- دعم عناصر تنظيم الدولة (داعش) عبر العمل على تنظيم عمليات دخول وإقامة الأجانب في ليبيا دون الحصول على إذن الجهات المختصة.
2- الاشتراك بطرق الاتفاق والمساعدة والتحريض في ارتكاب العديد من وقائع الخطف وحجز الحرية والإخفاء القسري لأجل الحصول على فدية مالية نظير إطلاق سراح المجنى عليهم.
3- الاشتراك بطرق الاتفاق والمساعدة والتحريض في ارتكاب العديد من وقائع القتل (الموسومة بالاغتيالات) بمدن طرابلس وبني وليد وسرت.
4- الاشتراك بطرق الاتفاق والمساعدة والتحريض في ارتكاب العديد من عمليات تفجير مقار البوابات المقامة على مداخل المدن ونقاط التفتيش العسكرية والأمنية واستهداف العناصر البشرية المتواجدة بها، ومن ذلك تفجير مقر معسكر التدريب الكائن بمدينة زليتن ومقر بوابة مدينة مسلاتة.
5- ارتكاب وقائع ماسة بأمن الدولة من جهتي الداخل والخارج، أظهرها:
6- الانضمام إلى تنظيم محظور، لوحظ نشاطه الضار بكيان الدولة ووحدة التراب الوطني باعتماده للعنف والعمل المسلح وسيلة لتحقيق غرضه الرامي إلى تعطيل القانون الأساسي ورد مؤسسات الدولة عن ممارسة أعمالها في جزء من إقليم الدولة.
7- شرع مع آخرين في قلب نظام الدولة الدستوري واستبدال شكل الحكم والنظم الأساسية باستعمال وسائل كان العنف فيها ظاهرًا.
8- ارتكب مع آخرين بأرض الدولة أفعالًا كانوا يرمون من خلالها إلى التخريب والقتل الجزاف بقصد المساس بسلامة الدولة.
9- اشترك مع آخرين في قيادة مجموعة مسلحة ارتكبت وقائع قتل والشروع في قتل رجال السلطة العامة وعناصر المجموعات المساندة لها عند مباشرة أعمالهم المتصلة بتنفيذ واجب فرض الأمن وتمكين الحكومة من مزاولة أعمالها المخولة لها قانونًا بعد منعها من ذلك منعًا دائمًا بالمدن الليبية التي سيطر عليها عناصر التنظيم.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، أعلن صباح اليوم القبض على امبارك الخازمي، أحد أخطر قادة تنظيم داعش في ليبيا، بعد سنوات من الفرار والاختباء، وجرى اعتقال القيادي الداعشي فجر الثلاثاء من منزله في مدينة بني وليد، خلال عملية أمنية، تمّت بالتنسيق مع مكتب النائب العام الليبي.
وكتب “الدبيبة” في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بـ"تويتر"، أن العملية "نجاح كبير للقوات الأمنية وقوة العمليات المشتركة، التي ستستمر في مكافحة الإرهاب أينما كان في أرض الوطن".